الوكيلة الدرة
عمر كويران
حياتها مليئة بالأعمال القيَّمة لحياة الشباب فكانت عنواناً مميزاً لمجال ما تقدمه من خدمات جليلة تهدف لتقويم جيل تسكنه المشاعر الحميدة بطي نشاطه وعائد فوائده لها خاصية العمل في محيا الأداء بمؤلف الشعور بالمسؤولية لتخلق من ذلك روحاً عامرة بحب الجميع لمكانتها كموقع امتازت به في إطار مصفوفة موظفي الشباب والرياضة.
المرحومة نبيلة الدرة طافت بالكثير في ساحة العمل الشبابي ونالت نموذجية التعاطي بميدان حراكهم، فهي واحدة من فتيات الجيل المستشعر لمسؤوليته تجاه هذه الشريحة دافعت عن من له حق لشخصه أو للمجموعة.. هذه المرأة نبيلة الدرة – الله يرحمها – لا يملَّ الحديث معها فتعابير كلمات ما تتفوه به له معنى لكل مقعد يشغله كل شاب والإحساس به في مشتل طموحاته شخصيا.. تعاملت معها وأرهفت السمع لكل حديث تناولناه حول الكثير من الأنشطة الشبابية ليتضح أنها تحمل كل المواصفات ذات القدرة لملء كل موضع بثمن القيمة المدفوعة من جهد محاسن أعمالها، فخطفت الأضواء بتقدير من عرفها لحسن مقتضى نواياها ومصداقية ما تتحدث عنه لمستقبل جيل الشباب.
رحلت نبيلة إلى جوار ربها بخيار الموعد المحدد لها في سجل المنتقلين إلى المولى عز وجل بعد ما أعطت كل ما في وسعها من أجل الشباب، فهي نبيلة بنبل خدماتها ودرة بمحتوى التسمية ومعانيها.. نسأل الله العلي القدير أن يتقبلها بالقبول الحسن ويسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان، وإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون.