السفارة الأمريكية بصنعاء تعلن عن مشروع للمهنية الصحفية وإصلاح الصحافة في اليمن

 الثورة نت /
 
 أعلن رئيس الملحقية الإعلامية والثقافية في السفارة الأمريكية بصنعاء ماريو كريفو عن مشروع للمهنية الصحفية وإصلاح الصحافة في اليمن تتبناه منظمة آيركس بالتعاون مع وزارة الإعلام ونقابة الصحفيين اليمنيين ومركز الإعلام الاقتصادي والذي سيعمل على مساعدة الصحفيين اليمنيين في إنشاء “قانون لأخلاقيات الصحافة” في اليمن.
 
وأشار في كلمته في افتتاح مشروع التطوير المؤسسي للصحافة المستقلة الذي ينفذه مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي بالتعاون مع السفارة الأمريكية بصنعاء إلى أن الصحفيين لعبوا دورا◌ٍ هاما◌ٍ في الثورة الشبابية¡ كما لعبوا دورا حيويا في الفترة الانتقالية في اليمن¡ وأن المعلومات التي سيوفرونها للناس ستسمح لهم بالمشاركة في عملية الإصلاح¡مؤكدا◌ٍ على ضرورة أن تكون هناك حماية قانونية أفضل للصحفيين تعمل على تعزيز حرية الصحافة¡ مشيرا إلى أنه مع ازدياد حرية الصحافة¡ تزداد مسؤولية الصحفيين¡ ويجب عليهم دوما◌ٍ خدمة المصلحة العامة¡ وأن تكون تقاريرهم محايدة ودقيقة ومتوازنة مع جميع الأطراف.
 
وأوضح السيد ماريو بأن ” اليوم هو اليوم الخامس والأربعون (45) على توقيع المبادرة الخليجية في الرياض¡ كما أنه اليوم الخامس والأربعون (45) قبل إجراء الانتخابات الرئاسية¡ التي ستمثل بداية◌ٍ للمرحلة السياسية الانتقالية القادمة في اليمن”.قلا◌ٍ: لقد تم إنجاز الكثير حتى الآن في المرحلة الأولى¡ لا سيما في مجال الأمن. لكننا نعلم جميعا◌ٍ أن أكبر التحديات هي في المستقبل¡ وتتمثل في إعادة توفير الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والمشتقات النفطية¡مضيفا◌ٍ  فبعد إجراء الانتخابات¡ سيكون هناك حوار وطني وعملية إصلاح دستوري. ولا بد من تمثيل الشباب¡ والمرأة¡ والجنوبيين¡ في هذöه العملية¡ والسماع لأصواتهم واهتماماتهم ¡متمنيا◌ٍ ان يكون عام 2012 عاما◌ٍ يجتمع فيه◌ُ اليمنيين للعمل على تحقيق المصالحة الوطنية¡ والإصلاح¡ وإعادة بناء اليمن ¡منوها إلى أن الحكومة تواجه تحديات كبيرة في مجالات التنمية الاقتصادية¡ والصحة العامة¡ والتعليم.
 
من جهته طالب رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي مصطفى نصر حكومة الوفاق الوطني بإتباع سياسات تشجع على ازدهار وتطور الصحافة المستقلة في اليمن¡ تتمثل بإقرار سياسات للحد من كافة الانتهاكات¡ وإتاحة المجال لطباعتها بأسعار رمزية¡ وتوجيه المؤسسات الرسمية لتبنى برامج الشفافية والإفصاح من خلالها.
 
وقال أن الصحافة المستقلة واجهت ضربات قاسية جعلت الكثير منها تعيش حرب وجود. وفيما توقف بعضها¡ ما يزال الكثير منها يواجه تحديات مختلفة¡ سواء على صعيد البناء المؤسسي أو عدم القدرة على استقطاب موارد مالية في سوق إعلانية غير واضحة وتفتقر إلى المهنية في تعاملها مع وسائل الإعلام.
 
وأشار إلى أن المركز يهدف للمساهمة من خلال البرنامج في تطوير الإعلام اليمني الحر من منطلق الحرص بأن يتولى هذا النوع من الإعلام زمام المبادرة في تعزيز الحريات وخدمة قضايا المجتمع¡ موضحا◌ٍ أنه يستهدف الفريق الإداري للصحف والمواقع الالكترونية ابتداء من رؤساء التحرير والمدراء التنفيذيين انتقالات إلى مدراء التحرير والمدراء الماليين والمسوقين ومستقطبي الإعلانات¡ أي انه سيعمل مع ما يزيد عن 220 من كوادر المؤسسات الصحفية المستقلة خلال العام الجاري.
 

 

قد يعجبك ايضا