تقرير / وائل شرحة –
تمكن رجال أمن الأمانة خلال الفترة “27-1” من الشهر الماضي “يوليو”¡من ضبط “931”شخصا◌ٍ متهما◌ٍ بارتكاب بعض الجرائم المخلة بأمن واستقرار الوطن والمواطن.
وأشار التقرير الأمني الصادر عن الإدارة العامة لأمن الأمانة إلى أن نسبة الجرائم المضبوطة والتي بلغت”771” جريمة ارتفعت بنسبة”٪80” من الجرائم التي شهدتها أمانة العاصمة خلال الشهر الماضي¡ من إجمالي عدد الجرائم التي بلغت”976” جريمة.
جرائم السرقة كانت في مقدمة هذه الأحداث¡ حسب تقرير إدارة أمن الأمانة¡ إذ بلغت “72” حالة¡ منها “27”حالة شهدتها المنازل¡ و”27” كانت من نصيب المحلات التجارية¡ بينما “18” حالة رصدها التقرير نصب وسرقة بالإكراه.. ضبط منها “47” حالة و”25” حاله لازالت تحت متابعة أفراد أمن الأمانة.
من جانبه أكد مدير عام شرطة أمانة العاصمة العميد الدكتور عمر عبدالكريم أن هناك انخفاضا◌ٍ في معدل وقوع الجريمة خلال الشهر الماضي مقارنه بالأشهر الماضية.. مشيرا◌ٍ إلى أن جرائم السرقة لازالت متصدرة في الأمانة رغم الجهود المبذولة من قبل رجال أمن الأمانة في متابعة وضبط الجرائم.
واعتبر العميد الدكتور عمر عبدالكريم¡ تنفيذ الخطة الأمنية التي أعدتها الإدارة العامة لأمن الأمانة والخاصة بتعزيز الأداء الأمني خلال شهر رمضان الماضي¡ من العوامل التي ساهمت في انخفاض نسبة الجريمة في الشهر الماضي¡ بالإضافة إلى التواجد والانتشار الكثيف لرجال الشرطة والقوى المساندة لهم من الوحدات العسكرية المرابطة في نقاط أمنية داخل العاصمة وعلى مداخلها.. منوها◌ٍ بأن الدوريات الراكبة أو المترجلة من رجال الشرطة التي شهدتها الأحياء والحارات السكنية بالأمانة خلال الشهر الماضي كانت من ضمن العوامل المساهمة في انخفاض نسبة وقوع الجريمة.
تعاون المواطنين وعقال الحارات مع رجال الأمن يعتبر من العوامل الرئيسية التي ساهمت في ارتفاع نسبة ضبط الجرائم والمتهمين “بحسب مدير عام أمن الأمانة¡ موكدا◌ٍ أن هذا التعاون يؤكد للجميع أن تحقيق الأمن والاستقرار مسؤولية الجميع وليس رجال الأمن والشرطة وحدهم.
وعبر العميد الدكتور عن شكره وتقديره للمواطنين الأوفياء للوطن لأن الأمن لن يتحقق إلا بتعاونهم¡ كما عبر أيضا◌ٍ عن شكره وتقديره لكافة رجال الأمن والشرطة الأوفياء المرابطين في مواقع مختلفة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار للوطن والمواطن.. سائلا◌ٍ الله تعالى أن يمن بالشفاء على رجال الأمن الذين تعرضوا للإصابات أثناء قيامهم بواجبهم.