مراكزنا الصيفية.. الغاية والهدف

 - المتتبع لواقع المراكز الصيفية والحال التي¡كانت عليه في الأعوام الماضية وما حدث هذا العام  يجد  أن لا شيء جذري تحقق في واقع هذه المراكز وان الحال الذي كانت عليه هو ذاته

المتتبع لواقع المراكز الصيفية والحال التي¡كانت عليه في الأعوام الماضية وما حدث هذا العام يجد أن لا شيء جذري تحقق في واقع هذه المراكز وان الحال الذي كانت عليه هو ذاته هذا العام¡ فالمشهد هو ذاته والسيناريو لم يتغير وما تغير في واقع هذه المراكز لم يكن سوى بعض الوجوه في بعض منها .
شخصيا استغرب الإصرار اللامتناهي من قبل وزارتي الشباب والرياضة والتربية والتعليم على إيجاد مراكز صيفية لم تحقق من جملة أهدافها شيئا◌ٍ باستثناء ثمة أهداف حققها قياديو هذه المراكز على حساب شبابنا وأبنائنا وسط تبلد وغباء أعضاء اللجان الفرعية بالمحافظات والذين ظلوا في مشاهد كثيرة عاجزين عن القيام بدورهم كمنصفين ومشرفين مما يخلق في الذات خيفة من أنهم شركاء في الجريمة بحق الشباب ومال الشباب في مثل هكذا مراكز .
لنطرح سؤالا اعتباطيا ونتمنى من¡ الإخوة في اللجنة العليا للمراكز واللجان الفرعية الإجابة عليه: ما هي الأهداف التي تحققت في الكثير من المراكز التي لا نعرف عنها إلا عبر التقارير الورقية بعيدا عن¡الواقع بينما يستثنى منها مركز أو مركزين أو ثلاثة في كل محافظة.
المعيب في الأمر أن اللا حزم من قبل القائمين على المراكز والذين اكتفوا بالتقارير اليومية والصور الفوتغرافية التي يمكن وصفها بأنها إسقاط واجب أو بمعنى أصح ضحك على الذقون فأين هو الإشراف المباشر واليومي لجميع المراكز وخصوصا تلك التي تبعد عن مركز المدينة هذا إن كانت لدينا رغبة في إيجاد مراكز نوعية فعلا أما إن تكون مراكز بلا متابعة وإشراف في أرض الواقع فهذا يعني مراكز بلا هوية.
ختاما نقولها ببساطة ومصداقية..ما نصرفه في مراكز بلا هوية كان من الأحرى أن نصرفه على الأندية أو بطولات الفئات العمرية عندها يمكن أن نحقق هدفا أو غاية بعيدا عن تحقيق أهداف وغايات يمكن وصفها بأنها شخصية أكثر من أن تكون مزعومة بصقل ورعاية الشباب … أي شباب يقصدون وأي مراكز يعنون ¿¿!!

قد يعجبك ايضا