الثورة / مجدي عقبه
أطلق أهالي قريتي النبيجة ومنزل غراب في عزلة التويتي مديرية السدة محافظة إب نداء عاجلاً إلى الجهات المعنية والمنظمات الاغاثية والإنسانية للتحرك العاجل لمنع الخطر الوشيك الذي يهدد حياة أكثر من مائة أسرة تسكن القريتين نتيجة التشققات الأرضية والانهيارات الطينية التي تشهدها القريتان الأمر الذي ينذر بحدوث كارثة كبيرة قد تعيد للأذهان ما حدث في قرية الظفير في بني مطر قبل سنوات، فمع توسع الانشقاقات وازدياد الانهيارات الطينية يعيش الأهالي هناك ما يشبه الفيلم المرعب، الأرض تنشق من تحتهم في ظل انزلاق أرضي وهبوط مستمر في التربة التي ترتكز عليها المنازل والحقول والأشجار.
يقول احد أبناء قرية منزل غراب أن الانهيار الأرضي كان موجودا منذ سنوات وأن فريقاً جولوجيا زار القريتين واطلع على حجم التشققات والانهيارات وأوصى حينها بإجلاء السكان وتوفير الخيام لهم واليوم يبدو الخطر محدقا أكثر من اي وقت مضى فالشروخ هذه المرة أشبه بالأخاديد والمفزع أن الأرض تنشق شقا من تحت المنازل وأن هناك حقول انزلقت وطرقاً هبطت ومنازل انهارت مما دفع بعض الأهالي للنزوح إلى أماكن أكثر أماناً في القرى المجاورة بينما مئات الأسر لا يزالون في منازلهم رغم توسع.