د.أحمد ناصر الظرافي
الشباب هم أمل الحاضر والمستقبل ،وهو ثروة الأمة وبإدراكهم لحقائق العصر نرفد الأمة الإسلامية بعوامل النماء والتضامن والتمكين ،وبتحصين أجيالنا بقيم ومبادئ الدين الحنيف نبني جيلاً مستوعباً لمسؤولية بناء الوطن والدفاع عن الأرض والأهل والعقيدة ،فلا تؤثر فيهم موجات الغزو الفكري عن طريق وسائل التقنية الحديثة التي يحاول أعداء الحضارة الإسلامية خلخلة مفاهيمنا الدينية ومحاولة النيل من هويتنا الحضارية الإسلامية واستبدالها بقيم غريبة عن مجتمع الإيمان والأخلاق ،ليسهل عليهم بعد ذلك احتلال الأرض ونهب الثروات والعبث بمصائر الشعوب والأوطان وفي هذا المنعطف الهام من تاريخ العروبة والإسلام ندرك أن هويتنا الإسلامية قادرة على حماية الأجيال من خطر الانحلال الأخلاقي وصيانة الإنسان العربي المسلم عموماً من الغزو الحضاري الشامل .