“شحن البطارية كثيرا يقلص من عمرها الافتراضي”، “يجب إفراغ شحنة البطارية قبل إعادة شحنها”، “عند أول استخدام للبطارية يجب شحنها بالكامل”، تلك بعض المعتقدات الشائعة حول بطاريات الهواتف الذكية التي تفندها مجلة “كونكت” الألمانية، إلى جانب معتقدات أخرى خاطئة.
تأثير الذاكرة
يسود اعتقاد بأنه يجب إفراغ شحنة البطارية بالكامل قبل إعادة شحنها مرة أخرى، غير أن ذلك لا يسري على الهواتف الذكية الحديثة المزودة ببطاريات ليثيوم أيون، ولكن في المقابل يمكن لعمليات الشحن المبكر أن تقلل من العمر الافتراضي لبطاريات النيكل كادميوم.
وحدات الإمداد بالطاقة
لا يرتكب المستخدم أية أخطاء عند استعمال وحدات الإمداد بالطاقة، على الأقل مع الهواتف الذكية الحديثة، التي تشحن بواسطة كابل يو أس بي، نظرا لأن إلكترونيات الشحن تسمح بتدفق قدر معين من الطاقة، وبالتالي يمكن للمستخدم استعمال جميع وحدات الإمداد بالطاقة المناسبة كما يمكن شحن هواتف آيفون بشواحن أندرويد، ومع ذلك هناك بعض الهواتف لا تدعم تقنيات الشحن السريع، وغالبا ما تزداد فترة الشحن عند استعمال شواحن خارجية.
الشحن لأول مرة
ليس بالضروري أن تستغرق عملية شحن بطارية الهاتف الذكي الجديد فترة طويلة، كما أنه لا يتوجب شحن البطارية تماما في أول مرة، حيث ترجع هذه المقولة المنتشرة على نطاق واسع إلى زمن التقنيات القديمة للبطاريات، في حين أن هذه الإجراءات لا تؤدي إلى أداء أفضل لبطاريات الليثيوم أيون، حيث يمكن للمستخدم شحنها بالكامل لأول مرة أو عدم القيام بذلك.
الفصل والتوصيل كثيرا
أكدت مجلة “كونكت” أنه لم يعد هناك ما يثبت أن توصيل البطارية بمصدر التيار الكهربائي وفصلها كثيرا يؤدي إلى حدوث أضرار ببطارية الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية، فرغم أن البطاريات تخضع لعدد معين من دورات الشحن، فإن دورة الشحن قد تتضمن العديد من عمليات الشحن.
الشحن الكامل دائما
في واقع الأمر تكون البطارية في حالة شحن مثالية عندما تكون ما بين 30 و 70 %، وأشارت المجلة الألمانية إلى أن عمليات الشحن القصيرة أفضل لبطارية الهواتف الذكية من عملية الشحن الطويلة في كل مرة حتى تصل البطارية إلى نسبة 100 %.