رئيس الجمهورية : زيارتي للولايات المتحدة الأميركية ركزت على الأهداف السياسية والاقتصادية المطلوبة


صنعاء – سبأ –
■ لمسنا من العاهل السعودي تفهما للظروف الصعبة التي تمر بها اليمن في المرحلة الانتقالية
■ بحثنا في طبيعة التعاون الممكن مع صندوق النقد والبنك الدوليين

>التأكيد على العمل الحازم لتكريس الأمن والاستقرار ومعاقبة المخربين
> على المسؤولين في وزارتي الدفاع والداخلية التطبيق الصارم للأنظمة لتلافي الأخطاء

رأس الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية أمس اجتماعا استثنائيا للجنة الأمنية العليا جرى فيه مناقشة العديد من القضايا والموضوعات المتصلة بشؤون الأمن وتكريس النظام والقانون وتحديد وتسمية الاختراقات الأمنية التي تمت من قبل العناصر الإرهابية والتخريبية في مختلف المناطق.
وأطلع الأخ الرئيس اجتماع اللجنة الأمنية على طبيعة مباحثاته مع الرئيس الأميريكي باراك اوباما ووزراء الخارجية والدفاع والخزانة والعدل ومستشاري الرئيس لشؤون مكافحة الإرهاب والخطط الأمنية والموقف السياسي القوي للرئيس اوباما تجاه التسوية السياسية التاريخية في اليمن على أساس المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن 2014-2051م.
وتطرق الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي أيضا إلى لقاءاته ومباحثاته مع صندوق النقد الولي والبنك الدولي وبحث طبيعة التعاون الممكن خصوصا في الظروف الاستثنائية التي يمر بها اليمن.
وأكد الأخ الرئيس ان زيارته للولايات المتحدة الأميريكية قد ركزت على الأهداف السياسية والاقتصادية المطلوبة وفيما يتعلق بزيارته للملكة العربية السعودية أشار الأخ الرئيس إلى أن لقاءه بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وقال: وجدنا من العاهل السعودي ولمسنا تفهمه الكامل للظروف الصعبة التي يمر بها اليمن خصوصا في المرحلة الانتقالية التي حددتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة والتي وقعت برعاية خادم الحرمين وهو من اكبر الداعمين لتنفيذها بصورة دقيقة من أجل أمن واستقرار ووحدة اليمن .
وأشار الأخ رئيس الجمهورية الى انه التقى ايضا بصاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز وكذلك وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز والعديد من كبار المسئولين في المملكه العربية السعودية وفيما يتعلق بطبيعة الاجتماع وصفته الأمنية شدد الأخ الرئيس على ضرورة العمل الحازم والصادق وبما يكرس الأمن والاستقرار وملاحقة ومعاقبة كل المخلين به والمخربين أينما كانوا دون تهاون او تسويف .
وأشار الأخ الرئيس إلى ضرورة إثبات هيبة القانون والدولة وتطبيق الأنظمة بصورة دقيقة وأكد على ان التخريب المنظم خصوصا فيما يتعلق بقطع الكهرباء وأنابيب النفط هي عمليات تخريبية جنائية كبرى يجب ان يأخذ القضاء مجراه في حق مرتكبي تلك الأعمال التخريبية والذين يتسببون بأضرار بالغة على أبناء الوطن كله .
وفيما يتعلق بالنظام العسكري أشار الأخ الرئيس إلى ان النظام العسكري واضح والانضباطية العسكرية معروفة ولا تتجزأ وعلى المسئولين في وزارتي الدفاع والداخلية التطبيق الصارم لتلك الأنظمة بحذافيرها وبالسرعة المطلوبة من اجل تلافي الأخطاء التي يرتكبها البعض او يعتقد انه بعيد عن المحاسبة.
حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية نصر طه مصطفى.

قد يعجبك ايضا