عبدالاله سالم
ضمن التحديات المصيرية التي يشهدها الوطن اليمني هناك تحدٍ على مستوى آخر يتمثل في خلق بيئة مناسبة للتقدم والازدهار والبناء وتسخير الجهود الشعبية والرسمية من أجل الانطلاق في مسار النهضة حيث تقاس عظمة الشعوب والأمم بما يتوفر لها من أمن واستقرار واطمئنان ورسوخ في قيم التآخي وتكافؤ الفرص.
ونلاحظ هنا تأكيد مختلف الأطياف على أهمية معرفة الشباب بتاريخ وطنهم وما يحفل به من محطات هامة أسهمت في صقل الوعي الإنساني بالعديد من التجارب النافعة في المجالات الثقافية والسياسية والاجتماعية.
إن تنوير الأجيال بالجوانب المضيئة في التاريخ يأتي في صلب مهام مناهج التربية والتعليم بما يرسخ ثقافة الانتماء في وجدان الأجيال الجديدة، وهنا تأتي أهمية التطوير وفق رؤية موضوعية بما يلائم الهوية اليمنية.