
الثورة نت خاص –
قالت¡وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور ¡ إن هناك العشرات من المنظمات اليمنية التي تعمل في مجال حقوق الإنسان لكن معظمها ليست فاعلة ونشطة.
ودعت جميع المنظمات إلى تظافر الجهود والعمل بروح واحدة لإحداث تقدم حقيقي في مجال حقوق الإنسان.وأكدت الوزيرة مشهور على أهمية العناية بالمستقبل والتوافق الوطني وطي صفحة الماضي والخلافات التي تعصف بجهود التنمية.
وأضافت لدى افتتاح ورشة العمل الخاصة بمناقشة وضع المرأة في المرحلة الانتقالية ¡ “لا خيارات أمامنا سوى أن نتفق لكي تكون كل جهودنا منصبة في تحقيق الآمال والطموحات في المستقبل الأفضل لحقوق الإنسان”.وقالت: “يجب على جميع القوى المناهضة لعملية التغيير أن تدرك أن مقاومتها لعملية التغيير لا يؤخر إلا عملية التنمية والبناء”.
وبحسب بلاغ صحفي صادر عن الورشة – تلقى “الثورة نت” نسخة منه – فقد أكدت دينا المأمون الخبيرة في الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان¡ أن هناك شعورا مشوب بالحذر لدى النشطاء في مجال حقوق الإنسان بالنسبة لمدى الإستجابة للوضع الحقيقي للمرأة في اليمن.
وأضافت: “إن هذه التخوفات لدى المرأة اليمنية والنشطاء في مجال حقوق الإنسان تجاه وضعهم أسهم في زيادة الاهتمام الذي تبديه الجهات المختصة في مجال حقوق المرأة في اليمن”.
وأوضحت أن “الخطوات المستقبلية تسير باتجاهين في مجال حقوق المرأة وهي حماية الحقوق التي اكتسبت سابقا◌ٍ والدفع والعمل على تحسين وضع المرأة”.
وحثت المأمون “الجميع على العمل سويا◌ٍ بحيث تكون كل الجهود منصبة في إطار واحد يعمل على تحسين وضع المرأة”.
من جهتها قالت شفيقة سعيد رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة “إنه تم الإفراغ من إعداد تقرير تحليلي لمخرجات الحوار الوطني في قضايا النساء والشباب والفئات المهمشة وسيتم الضغط على المؤتمرون في مؤتمر الحوار الوطني لكي يأخذوا بالتوصيات والمقترحات ومخرجات الورش والمؤتمرات الخاصة بحقوق الإنسان”.
وكانت قد دشنت صباح اليوم ورشة العمل الخاصة بمناقشة وضع المرأة في المرحلة الانتقالية تحت رعاية وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم حقوق الإنسان.
ومن المقرر أن تستمر الورشة حتى يوم غد لوضع المقترحات والتوصيات التي تعمل على الدفع بمجال حقوق الإنسان في اليمن.