اعتبر المصدر تصريح المسئول الإماراتي، إنما هو لذر الرماد في العيون واستمرارا لمسلسل التضليل والخداع الذي تمارسه دول العدوان على الرأي العام الدولي منذ نحو أربع سنوات، كما أنه يأتي لتغطية الفشل الذريع لتحالف العدوان في الحديدة وانكسارهم المذل في معركة الساحل الغربي.
ولفت المصدر إلى أن القوى الوطنية قبلت في أن يكون للأمم المتحدة دوراً فنياً في ميناء الحديدة، انطلاقا من حرصها على تجنيب المدينة ويلات الدمار والخراب وحتى تدحض الحجج الواهية لدول العدوان التي تدعي أن ميناء الحديدة يستخدم لتهريب الأسلحة، فضلا عن حرصها على إنهاء العدوان وإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن والمنطقة.
وأشار المصدر إلى أن تصريح وزير الشؤون الخارجية الإماراتي يعد دليلاً إضافيا إلى مئات الأدلة والشواهد القطعية الأخرى التي تؤكد أن اليمن يتعرض لحملة غزو أجنبي واحتلال مكتمل الأركان .
وقال ” إن دول العدوان وعلى رأسها أمريكا هي صاحبة قرار الحرب والسلام في اليمن وأن هادي وجماعته ما هم إلا أدوات بيد تلك الدول لا قرار ولا رأي لهم، وهو ما يثبت زيف كل العناوين المخادعة لهذا العدوان ويفضح الهدف الحقيقي من ورائه في احتلال اليمن “.