قاطعوا البضائع الأمريكيّة
أشواق مهدي دومان
سلاح هو الأقوى على مستوى عالمي وبمواصفات وتقنيات عالمية ، ورادارات وطوائر جاسوسيّة تُظهِر حتّى كائنات البحر الأدق لكنّها في مهمة عدوان وقح على شعب الإيمان لاحتلال أرضه وعرضه والنّيل من عقيدته وصدقه؛ فتتحوّل كلّ تلك الأسلحة (تحت أقدام رجال الله) إلى هشيم تذروه الرّياح.
عملاء مرتزقة جبناء منافقون وخائنون وخانعون من أعلى رؤوسهم إلى أخمص أقدامهم يعملون ويحاربون في سبيل الشيطان الأكبر( أمريكا ) فيتحوّلون ( على وبأيدي رجال الله ) إلى أعجاز نخل خاوية.
والأغرب: ترسانة إعلامية ضخمة واستوديوهات بمعدّات متطوّرة لكنّها لصناعة الكذب والدّجل والتّزوير فينتهي بها المقام إلى أجنحة فندقيّة لاستقبال أحذية ونعال المشرشفات والمبرقعات الهاربات من القيم والرّجولة فتتحوّل تلك جميعا ( بصدق مواجهة الإعلام الحربيّ الحقيقيّ الواقعي لرجال الله ) إلى خيم لذوي الرّايات الحمراء تضمّ فيها جميلات سهيل ويمن شباب وبلقيس من أمثال : الرّبع والحاوري والأضرعي ومن في واديهم وادي العار.
أمّا مواقع التّواصل الاجتماعي فليست منهم ببعيد حيث تضمّ (شوية) همج كأنّهم مطعّمون بدم الخنزير وأولئك أبطال الدّيجيتال أمثال الخبير “الاقتصاطـي” والكاتب الاعتباطـي والمحامي “البطاطـي” وعلي بخيتي “المطّاطـي” ومن على شاكلتهم ممّن سخّروا ألسنتهم القذرة ما بين إثارة نعرة مناطقية أو طائفية، وكلّ أولئك العملاء من جهابذة (وعذرا للغة العربيّة حين استعرتُ كلمة جهابذة لقوم عرابدة ) العسكريّين والسّياسيين والإعلاميّين والممثلين ومقدّمي البرامج ( الزّبّاجين ) هاربون جميعا من الوطن وقد اجتمعوا في عمل تحت شعار (حبّ المحتلّ يجمعنا).
فيا كلّ منافق مرتزق جبان أنت وغد لك جسم البغل وحلم العصفور ولن تفهم ولن تعرف الحقّ إلا بتنكيل رجال الله الثابتين الصامدين عسكريا وميدانيا وإعلاميا لكم؛ فرجال الله لكم بالمرصاد ما تتحوّلون _ يا كلّ العملاء _ إلى كيد شيطان ضعيف فأنتم من حبائل أمريكا ولــهــذا :
وجبت مقاطعتكم ومقاطعة كذبكم وتزويركم فأنتم الغِشّ والكذب والوهم والفجور وجميعكم صناعة وهّابيّة إخوانجيّة عفّاشيّة أمريكيّة إسرائيليّة ؛ فهلّا قاطعناكم ؟