وأكد المشاركون في الندوة بحضور رئيس الجامعة الدكتور أحمد دغار أن العدوان قد كشف الوجه الحقيقي لمؤامرته على اليمن بعد إعلان امريكا رسميا دخولها خط المواجهة لحماية حدود السعودية تحت من اسمتهم بالقبعات الخضراء.
وتناول رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ضيف الله الشامي وعن المكتب التنفيذي لـ”أنصار الله” الدكتور أحمد الشامي، خلال الندوة، مشوار الشهيد الصماد ونضاله في سبيل الحق والكرامة حتى وفاته شهيداً بنيران العدوان بمحافظة الحديدة.
ونوه المتحدثان بما خلفه مشروع الصمود في ظل قيادة الرئيس الشهيد من نجاح اليمن في صناعة الاسلحة وبخاصة الصواريخ حتى باتت الأرق الأكبر للجانب السعودي وعنوان الفشل لتحالفه الدولي المهزوم.
واستعرض المشاركون أبرز مواقف البطولة والمشروع النهضوي للشهيد الرئيس صالح الصماد.. مؤكدين وجه الشبه بينه وبين الرئيس الراحل إبراهيم الحمدي وما مثلاه من نقاط ضوء في تاريخ اليمن المعاصر.
واستشهد ضيف الله وأحمد الشامي بمقولات للرئيس الصماد وتأكيده أن العدوان في حقيقته مؤامرة امريكية.
واشارا إلى اعتراف وزارة الدفاع الأمريكية بالامس بمشاركة خبرائها رسميا في الحرب على اليمن من خلال أفراد لها على الحدود السعودية تحت مسمى القبعات الخضراء.
وأكدا أن خصوصية مشروع الشهيد الصماد تنبع من المشروع القرآني الكفيل في حد ذاته بانتاج مشاريع مماثله لمن يأتي ويسير من بعده على نفس النهج.
كما أكد ضيف الله وأحمد الشامي أن دم الصماد وقودا لاشعال مصابيح منهجه كمخرج من مخرجات الثقافة القرانية وأنه استهدف من قبل العدوان بسبب هذا المشروع.
واعتبرا الرئيس صالح الصماد نتاج تربية ايمانية قرانية تتملذ فيها من واقع القران.
وركزت مشاركة رئيس مجلس ادارة وكالة الأنباء اليمنية على جوانب من شخصية الشهيد الرئيس نقلها من مواقع ما شاهده وعاشه مع الرئيس الصماد خلال فترات الحروب على صعدة منذ2004.
وبين ضيف الله الشامي حرص الصماد على مناصره الشهيد حسين بدر الدين الحوثي وايمانه بأنه حمل مشروعا تنويريا حتى دفع روحه ثمناً لهذا المشروع.
سبأ