الثورة نت/..
شهدت سوق الأسهم في دبي، الخميس، أكبر تراجع لها على مدار 27 شهرا، حيث أنهى سوق دبي المالي تعاملاته بانخفاض بنسبة 1.86%، بعد تسجيلها أقل من حاجز الثلاثة آلاف نقطة الذي يعتبر محطة رئيسية لقياس التعاملات.
ومع نهاية الأسبوع، تكون بورصة دبي قد سجّلت تراجعا بنسبة 3.1%، وذلك على خلفية تذبذب الأسعار في سوق العقارات وكذلك انخفاض مستويات السيولة النقدية، حيث يعتبر سوق العقارات أحد أعمدة اقتصاد الإمارة التي لا تعتمد على النفط.
وشهد سوق العقارات المباعة على الخرائط في دبي تراجعا بنسبة 46% في الربع الأول من 2018، بينما تراجع سوق العقارات الجاهزة بنسبة 24%.
وقال الباحث في مركز الكويت المالي «إم.آر راغو» إن «أسعار العقارات (في دبي) تراجعت، فأصبح السوق راكدا»، وفقا لما نقلته وكالة «فرانس برس».
ويرى محللون أن تقارير حول قيام رجال أعمال بنقل رؤوس أموالهم إلى السعودية التي تشهد تحولا اقتصاديا، يساهم أيضا في تراجع سوق العقارات.
وبحسب تقارير محلية، فان مستويات السيولة النقدية تراجعت بنحو 35% في أبريل/نيسان وحده