–
كشفت دراسة رسمية تدني استيعاب اللغة الإنجليزية واستخدام الحاسوب في مناهج المراحل المختلفة¡ والذي أدى إلى عدم التوافق بين المخرجات التعليمية واحتياجات قطاعات الأعمال.
وأكدت تأثر سوق العمل بالمتغيرات التكنولوجية والاتصالات أسرع من استجابة التعليم لكل المتغيرات¡ وهو ما خلق فجوة معرفية بين مخرجات التعليم وما يتطلبه سوق العمل .
ويشهد سوق العمل في اليمن تحديات بنيوية وتنظيمية وإدارية تحتاج إلى تدخلات قوية ومتكاملة¡ خصوصا◌ٍ في مجال تنمية الموارد البشرية¡ حيث تقتضي الضرورة وضع سياسات دقيقة للوضع القائم ووضع التوجهات في ضوء التحديات القائمة¡ بما يساعد على ردم الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات التنمية وسوق العمل على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
وتدعو الدراسة إلى ضرورة تحديث وتطوير مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني لتتواكب مع الاحتياجات المتولدة عن سوق العمل المحلي والإقليمي حيث ان هناك ضعف كبير في استجابة هذه المؤسسات للتطورات العملية والتكنولوجية لسوق العمل في اليمن¡ وبشكل خاص التطورات المرتبطة باستخدام الأدوات والمعدات المختلفة.