صنعاء/علي غراد
اختتمت يوم أمس بصالة المركز الوطني للتدريب بالاتحاد العام للدراجات فعاليات الدورة التدريبية الثانية من دورات إعداد وتأهيل مدربي الواعدين والمنتخبات الوطنية ورياضة المرأة التي تنظمها اللجنة الأولمبية الوطنية بهدف تعزيز ورفع قدرات وكفاءة المدربين وإطلاعهم على الجديد والمتغيرات في علوم الرياضة من خلال المحاضرات التي ستتواصل مطلع كل شهر حتى نهاية العام والتي كانت قد بدأت العام الماضي لمدربي الواعدين بينما انطلقت فعالياتها العام الحالي لتشمل مدربي المنتخبات ورياضة المرأة والذين بلغ عددهم 55 مدرباً ومدربة.
وفي حفل الختام أشاد أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية محمد الأهجري بالتفاعل الجيد والالتزام من قبل المدربين المشاركين في الدورة الذين عكسوا رغبتهم في الاستفادة، معتبراً أنهم من خلال الدورة تتوسع ثقافتهم من خلال تدفق المعلومات، مشيراً إلى أن ما تقوم به اللجنة بدأ يأتي ثماره وما النقاشات التي تصاحب المحاضرات إلا دليل على السير في الطريق الصحيح ودافع لعطاء أكثر.
وتطرق الأهجري إلى أن المحاضرين لاشك أضافوا الشيء الكثير من العلوم الرياضية كل في تخصصه وأن المدربين سيحرصون على نقل تلك المعلومات المعرفية وتطبيقها في مهامهم الميدانية مع اللاعبين، مؤكداً أن اللجنة رغم ما تمر به من ظروف وصعوبات لن تتأخر في دعم ورعاية الرياضيين والمدربين في هذا الاتجاه أو غيره وفقاً لما هو متاح أمامها.
وجرى في ختام المرحلة الثانية تكريم المدربين بشهادات المشاركة.
وكانت الدورة قد اختتمت بإلقاء محاضرتين الأولى للدكتور محمد الخولاني والخاصة بالإصابات الرياضية وتطرقت إلى تكوين الجسم البشري والجهاز الحركي الذي يتكون من العظام والمفاصل والعضلات وكذا تم تناول وظائف الهيكل العظمي وتصنيف العظام وأنواع المفاصل ومنها الليفية والغضروفية والزلالية مروراً بالإصابات الرياضية وحدوثها، أما المحاضرة الثانية التي كانت خاصة بعلوم الحركة وحاضر فيها الدكتور حبيب الصنوي فقد أشار فيها إلى الميكانيكا الحيوية وهي قوة البداية والوضع الأنسب للقوة القصوى ثم الجزء التمهيدي لأي مهارة حركية وأهميه الجزء التمهيدي وإسهامه في الوصول إلى أعلى ارتفاع، وزيادة زمن الطيران، وأفضل انتقال حركي، وإنتاج أفضل قوة فعالة في الأداء، ثم الدفع في المجال الرياضي وأهميته في جميع الأنشطة الرياضية من الجمباز إلى ألعاب القوى وغيرها من الألعاب.
Prev Post