ذكرى حياة الشهيد القائد
يحيى صلاح الدين
ذكرى استشهاد السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه القائد العظيم هو تجديد للثورة هو تجديد لصرختنا بوجه الطغاة بوجه الشيطان الاكبر امريكا واليهود وأذنابهم في المنطقة صهاينة العرب بني سعود وعيال زايد.
إن إحياءنا لهذا اليوم هو احياء لضمائرنا لأن تبقى نفوسنا معلقة بمعرفة الله بعظمة الله ندرك معنى التسبيح، ندرك اهمية الشعار سلاحاً وموقفاً، ندرك خطر دخول امريكا اليمن لتبقى نفوسنا منتبهة يقضه لتقوم بمسؤوليتها لأن لا عذر للجميع أمام الله نبقى متمسكين بالهوية الإيمانية، ندرك من نحن ومن هم، نبقى نجدد الصرخة في وجه المستكبرين.
ذكراك يا سبط النور هو الحياة لأمة كانت على مر السنين رهينة للظلم والظالمين وبك استطاعت ان تحطم كل القيود وتعيد المجد لخير امة تامر بالمعروف وتنهى عن المنكر.
اليوم نزف اليك نبأ صمود الشعب اليمني للعام الرابع من العدوان السعودي الامريكي عليه وقد اصبحنا اكثر قوة وقد صارت يدنا تضرب عمق دار الاعداء بالصواريخ الباليستية الذي صنعت وتطورت بأياد يمنية ماهرة تحمل الثقافة القرآنية التي انت من احياها في النفوس مجددا وصار لنا طائرات بدون طيار تغوص في الاجواء لتضرب اعداء الله وصار لنا رئيس وحكومة وشعب يردد ويصرخ بشعار
الله اكبر
الموت لأمريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للاسلام
والذين حاربوا هذا الشعار في عهدك صاروا رمادا وحطاما ومنهم من تاه في الارض كتيه بني اسرائيل في زمن موسى عليه السلام.
فلك منا يا سيدي كل السلام وجزاك الله عنا خير الجزاء وحفظ الله قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي المؤيد من الله والذي على يديه ازاح الله عن الشعب الغمة وأسقط قوى الشر والطغيان لا يمكن للشعب ان ينسى تلك الحقبة التي كان فيها الظالمون رؤوس القوم والصالحون إما مطاردين أو مسجونين أو مقهورين لم يكن احد يمكنه ان يقول كلمة الحق بوجههم واليوم وبحمد الله اصبح للحق صولة وجولة وقوة واصبح اليمانيون اسود الارض وصاروا رقما تخشاه امريكا واسرائيل وأذنابهما صهاينة العرب بني سعود وعيال زايد وأصبح الشعب اليمني اليوم اكثر عزما على كسر قرن الشيطان وتخليص العالم من شرهم بإذن الله تعالى .
الخلود للشهداء
الشفاء للجرحى
الحرية للأسرى
ربنا افرغ علينا صبرا وانصرنا على القوم الكافرين.