> عزالدين صلاح: يجب مواجهة العدوان بكل وسائل المقاومة
> عبدالرحمن الكبسي: الشهيد القائد كان بحق رجل المرحلة
> عبدالله الراعي: تأتي هذه المناسبة وقد شهد الوطن تحولات نوعية عظيمة
> عبدالله الحاضري: كان للشهيد القائد الأثر العظيم في إحياء المشروع التحرري
> صادق المعافى: الذكرى مناسبة لكل مؤمن لكي ينهل من تراث الشهيد القائد
الثورة /عادل محمد
تتركز القيمة الحقيقية التي أرساها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه في حياتنا المعاصرة هي إعادة الاعتبار للذات الحضارية اليمنية ،ومن ثمار هذه التربية الإيمانية أصبح إنسان الأرض اليمنية اليوم هو صمام أمان الوطن ضد كل المؤامرات ومشاريع الإرهاب والاحتراب .
وليس غريبا أن يكون الانسان اليمني وهو يسير على النهج المحمدي أن يكون مستوى التحديات المصيرية ويقدم أروع التضحيات دفاعاً عن الأهل والأرض.
عن دلالات احياء الذكرى السنوية للشهيد القائد تحدثت “للثورة” شخصيات علمائية واجتماعية واليكم المحصلة:
الاستاذ عبدالله حسن الراعي أكد أن مشروع الشهيد القائد هو مشروع تحرير الأمة والوطن من الاستعمار بشتى صنوفه وأشار ان اليمن بمجرد أن تضع الحرب أوزارها سيكون لها شأن كبير وقال: يقول الله تعالى((الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور)) من هذة الآية المباركة نقارن بين المشروع القرآني الذي نادى به الشهيد القائد والممثل في تحرير الأمة والوطن من الاستعمار الاقتصادي والثقافي والاجتماعي واستقلال اليمن عن الوصاية الخارجية ،وتأتي هذه الذكرى وقد شهد الوطن ظهور الصناعات الوطنية التي بفضل الله ردعت المعتدي وجعلته يحسب ألف حساب لمغامراته العدوانية تجاه بلادنا ،وتم فتح باب التجنيد الطوعي ،وتفعيل مؤسسات الدولة بشقيها القضائي والرقابي ولولا هذه الحرب المفروضة لرابنا أسس الدولة المدنية العادلة والاستقرار والأمن والخير بوتائر متسارعة ،وسيكون الشعب مصداق هذا القول بعد أن تضع الحرب أوزارها ويعلن النصر بفضل الله لليمن ،وبين مشروع العدوان الذي استباح البلاد ، وما تحقق للوطن من تطورات مشهودة تستوجب منا شكر المولى سبحانه ومواصلة نهج الكفاح المقدس .
الأستاذ عبدالله صالح الحاضري أشارأن مسيرة حياة الشهيد القائد كانت حافلة بالعطاء والكفاح والتحرك الجاد من اجل صيانة الوطن من أخطار الغزو الأجنبي وقال: تأتي الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي وقد شهد الوطن اليمني تطورات متسارعة في العديد من المسارات فقد استطاع الشعب اليمني إنجاح فعالية حملة التجنيد الطوعي واستطاع أبناء اليمن أن يطوروا القدرات القتالية في مجال القوة الصاروخية وهذا بفضل الله.
ولاشك أن القائد المبارك كان له الأثر العظيم في إحياء مشروع المسيرة القرآنية حيث تحرك الشهيد القائد في الوقت الذي سكت فيه الناس مع أن الخطر كان ملحوظاً للجميع ولكن لم يجرؤ أحد على التحرك ومباشرة العمل وهو ما أقدم عليه الشهيد القائد ببصيرة وحنكة ودعا الناس إلى التحرك وهذا عمل يرضى الله.
وفي هذا المقام نشكر قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي على شجاعته ونقول له المزيد من الإقدام على ضرب الأعداء بأن شعب اليمن سيظل على العهد وفياً للمسيرة القرآنية وللشهيد القائد .
واختتم الأستاذ عبدالله الحاضري حديثه محيياً الأبطال المرابطين في جبهات العزة والشرف.
الأستاذ عزالدين عامر صلاح أشار إلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد هو إحياء للروح الجهادية في قلوب المؤمنين لمقاومة مشروع الاستكبار الأمريكي – الصهيوني وقال:
دلالات هذه المناسبة إحياء مشروع التوعية في نهضة الأمة الإسلامية بالرجوع إلى القرآن الكريم وإحياء الروح الجهادية في قلوب المؤمنين لمقاومة مشروع الاستكبار العالمي الصهيوني الأمريكي الساعي للهيمنة والسيطرة على مقدرات أمة الإسلام وخيراتها لذلك لا بد من إحياء مثل هذه المناسبات لا يقاظ المجتمع للقيام بدورهم أمام عدوهم الحقيقي الذي ذكره الله في القرآن الكريم بقوله ((لتجدن أشد الناس عداوة للذين أمنوا اليهود والذين أشركوا)) فأعداء الإسلام يكيدون للإسلام وللمسلمين، أعداء الإسلام يسعون في الأرض فسادا ولاهم لهم غير الإفساد ،إفساد أخلاقي وفساد اقتصادي وفساد عسكري وفساد ثقافي وغير ذلك من الفساد الذي يسعون لتحقيقه ،وهي أن يردوا المسلمين عن دينهم لذلك فمطلوب من المسلمين أن ينتبهوا من غفلتهم ويعدوا عدتهم لمواجهة عدوهم كما قال تعالى((وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم)) هذا واجب المسلمين أن يعدوا عدتهم لعدوهم يجب أن نعد لهم مااستطعنا من قوة من سلاح ،ومن ثقافة واقتصاد وزراعة وصناعة وطب ونحو ذلك مما يحقق للمجتمع الاكتفاء الذاتي.
فمواجهة العدوان يجب أن تكون بجميع الوسائل المعاصرة.
عبدالرحمن الكبسي أشار إلى أن الشهيد القائد كان بحق رجل المرحلة و استطاع أن يغير وجه اليمن بثقافة قرآنية إنسانية أحدثت تحولات حضارية في مفهوم المواطنة والهوية والانتماء وقال:
يعيش الوطن اليمني الذكرى السنوية للشهيد القائد وقد شهد العديد من التحولات النوعية ،ماهي دلالات المناسبة
عبدالرحمن الكبسي (كاتب ومؤلف):جامع صنعاء المقدس :
إن الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله التي نعيشها هذه الأيام قد أعادت ألينا ذكريات هذا الرجل الذي غير وجه اليمن بثقافة قرآنية ثقافية إنسانية أحدثت تحولات حضارية في مفهوم المواطنة والهوية والانتماء ، عزز بثقافته القرآنية الكثير من التحديات والتغيرات التي نشهدها في حياتنا التنموية في كل الجبهات ومنها صعدة ويكفي استقلالنا بالقرار وبالسيادة وبالهوية وبالحضارة حيث الإحساس والشعور بالمنجزات الذاتية السياسية والوطنية وما يتعرض له اليمن العظيم من عدوان وحرب عالمية حقيقية من قوى الشر والطغيان والإفساد في الأرض على أرضنا ومقدراتنا إلاّ دليل قوي البيان والحجة أننا أهل قضية وحق وعدالة ومظلومية ليس لها نظير في هذا التاريخ ،وخلال السنوات الثلاث الماضية من حقنا في الدفاع عن أرضنا وعرضنا استطعنا بوحدتنا الداخلية والوطنية اليمنية والإسلامية أن نصنع الانتصارات ونكسر شوكة الأعداء ونصنع في ذات الوقت أسلحتنا التي تحمى بها أمتنا وهكذا يد تصنع وتبني ويد،تقاتل وتحمي حتى صار اليمن عنوانا للقوة والكرامة وأنموذجا تحتذي به شتى أصقاع المعمورة ،بهذه الهوية القرآنية استلهمنا من دروس السيد الشهيد القائد الكثير من العبر والعظات وكانت هذه النقلة الصادقة من تبعيتنا للأعداء والمستكبرين إلى الاستقلال في كل مجريات حياتنا لمنظومة واحدة وهوية ثابتة لن نحيد عنها ولن تستكين والعاقبة للمتقين.
الأستاذ صادق محسن المعافى أوضح أن الشهيد القائد برؤيته الإيمانية الثاقبة كسر قيود الخوف وحطم جدار الصمت وأضاف قائلاً:
يعيش الوطن الذكرى السنوية للشهيد القائد ما هي دلالات إحياء هذه المناسبة ؟
هذا القائد ليس شخصية حزبية ولا مذهبية هو رَجُل القرآن الذي قدم القرآن للأمة يقدر ما كان معطلا وجسد الإسلام الواعي الذي يضمن لمن حمله العزة والكرامة في الدنيا والآخرة .
وإحياء مثل هذه المناسبة كسر قيود الخوف أيضا لأن الشهيد القائد هو من كسر الخوف وحطم جدار الصمت وتكلم عندما سكت الآخرون وتهيبوا.
ومن هذه المناسبة نتعلم التحرك في المراحل الصعبة وكيف يكون تقديم الحجة وتوضيح الحق .
هذه الذكرى فرصة لكل مؤمن لأن يطلع على تراث هذا القائد المؤمن العظيم.