عقد بصنعاء أمس مؤتمر صحفي مشترك للمكتب السياسي لأنصار الله واللقاء المشترك حول مجازر دول العدوان في ظل الصمت الدولي.
استعرض المؤتمر جرائم تحالف العدوان ومجازره المروعة خلال ألف و18 يوماً من العدوان ومار ارتكبت من جرائم حرب وانتهاكات جسيمة في ظل تجاهل دولي مريب.
وتطرق المؤتمر الصحفي لأنصار الله واللقاء المشترك إلى ما يقوم به تحالف العدوان بقيادة السعودية منذ 26 مارس 2015م حتى اليوم من اعتداءات ممنهجة على اليمن باستهداف غارات طيرانه بصورة مباشرة المدنيين وتدمير البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة بشكل متعمد .
ولفت إلى أن تدمير طيران تحالف العدوان طال المستشفيات والمراكز الصحية والمدارس والمعاهد والجامعات ومخازن وناقلات الأغذية، والحقول الزراعية وصوامع الغلال ومزارع الماشية والمناحل وقوارب الاصطياد ومحطات وناقلات المشتقات النفطية وشبكات الطرق والجسور والحواجز والسدود وآبار المياه وشبكات الكهرباء والاتصالات.
كما تم خلال المؤتمر الصحفي استعراض ما تم تدميره من قبل طيران العدوان في اليمن بشكل جزئي أو كلي للتراث الإنساني والمعالم والمدن التاريخية، والمطارات والموانئ المدنية وصالات مناسبات الأفراح والأتراح ومنازل المواطنين المشمولة بالحماية الدولية والتي يشكل الاعتداء عليها انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني.
وفي المؤتمر ألقيت عدد من الكلمات اعتبرت الرصيد الدموي الإجرامي لتحالف العدوان ومجازره المروعة التي يندى جبين الإنسانية تندرج في إطار جرائم الحرب التي يندر أن يوجد لها مثيل في التاريخ المعاصر، لتعكس الوجه الحقيقي لصلف العدوان على اليمن.
وأكدت الكلمات أن الجرائم التي يرتكبها العدوان بحق أبناء اليمن جرائم إبادة لن تسقط بالتقادم .. مشيرة إلى أن الصمت الدولي أعطى تحالف العدوان غطاء لتكرار جرائمه بحق المدنيين ومقدرات الشعب وبنيته التحتية.
وأشارت الكلمات إلى أن ما يجري من عدوان ومجازر وحصار يستهدف تجويع وتركيع الشعب اليمن وإخضاعه.. مؤكدة أن ألفاً و18 يوم من العدوان تكشف فظاعة الصمت الدولي المخزي وتعري الهيئات والمؤسسات التي تتشدق بحماية المدنيين .
كما أكدت الكلمات أن تحالف العدوان تسبب في تحويل اليمن إلى أكبر كارثة إنسانية في العالم تتنافى مع كافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
قد يعجبك ايضا