صنعاء/إبراهيم القرضي
الحصار الجائر وإغلاق المنافذ اليمنية الذي اتخذه العدوان السعودي الغاشم عمل غير إنساني يتنافى مع كل القوانين والمواثيق والأعراف الدولية والأخلاق والضمير الإنساني.
وخلال المسيرات الشعبية التي ينظمها الشعب اليمني للمطالبة بفك الحصار وفتح المنافذ وإيقاف الحرب أجريت مع عدد من المواطنين لقاءات صحفية لنتعرف عن انطباعهم وآرائهم عن ذلك.
الأخ /كمال علي زاهر: الحقيقة أن هذا الحصار لا يقره شرع ولا قوانين ولا إنسانية ولا أخلاق فالشعب اليمني الصامد والصابر محاصر منذ حوالي 3 سنوات وهذا يدل على أنعدام الإنسانية لدى التحالف السعودي الصهيو أمريكي.
نحن شعب يمني معروفين بالحضارة والأصالة والشموخ كما أن الشعب يخرج دائماً في مسيرات ليعبر عن رفضه للحصار ووقف هذه الحرب العبثية.
فأين الإنسانية منكم يا من تناشدون بحقوق الإنسان وحقوق الأطفال فأين هذه الحقوق.
فهذا حصار لا تقره الشرائع والأنظمة والأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية فهذا حصار لا تقره الشرائع والأنظمة والأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية فهذا العمل لا يقره شرع ولا قانون كما يطالب الشعب الأمم المتحدة بفك الحصار وفتح المنافذ التي قاموا بإغلاقها وعليهم أن يتقوا الله تعالى ويخافوا من عقابه فهو يمهل ولا يهمل كما ان هذا الحصار واغلاق المنافذ سيزيدنا صموداً ونضالاً فالشعب اليمني متماسك ومتوحد فمهما حاول العدوان من شق الصف والحصار فالشعب متماسك ويزيدنا صموداً وتضحية وتقول لهم أمركم إلى الله وحسبنا الله ونعم الوكيل.
الأخ محمد إبراهيم: هذا الحصار يدل على الهزيمة والانحطاط الأخلاقي والإنساني الذي وصل إليه هذا العدوان الظالم والغاشم فأصبح يتخبط لأنه فشل ووقع في وحل ومستنقع لا يستطيع الخروج منه فالشعب اليمني المشهود له بالشجاعة والقتال والرجولة والدفاع عن هذا الوطن الغالي بكل بسالة وبكل وفاء وقدم قوافل من الشهداء رحمة الله عليهم ويرفد الجبهات بالرجال في سبيل الدفاع والذود عن هذا الوطن ولقد ضرب اليمانيون مثلاً رائعاً للعالم أجمع بصموده وشجاعته ورجولته فالرجل اليمني معروف بكل هذه الصفات واليمن دائماً مقبرة الغزاة والمعتدين.. لأن الحكمة اليمانية أثبتت للعالم أجمع بأنه لا يمكن أن تذل أو تنحني أو تركع إلا لله سبحانه وتعالى أن الشعب اليمني يطالب بوقف الحرب وفك الحصار والمنافذ ويستنكر ويدين لكل المجازر الوحشية الذي يرتكبها العدوان الغاشم والعالم كله يتعجب.
وكذلك الأمم المتحدة التي يجب عليها اتخاذ قرار يوقف هذه الحرب وفك المنافذ والحصار الجوي والبري والبحري باعتبار ذلك يتنافى مع كل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية والمنظمات العالمية والدولية بحقوق الإنسان وحقوق الطفل .
الأخ أمين علي مصلح: الحصار قائم منذ حوالي 3 سنوات والشعب اليمني محاصر براً وبحراً وجواً وشعبنا اليمني صامد صمود الجبال الراسخة والتي لا يمكن أن تتزعزع مهما كانت الأسباب ومهما كانت الظروف والقرار الأخير الذي اتخذه العدوان السعودي الغاشم باغلاق المنافذ للجمهورية اليمنية قرار جائر وظالم لا يرضى به أحد فشعبنا اليمني يناشد كافة المنظمات الإنسانية والحقوقية والأمم المتحدة بفك هذا الحصار الظالم كونه يتنافى مع كل القيم والقوانين الدولية والإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان.
وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على التخبط والهستريا التي وصلوا إليها كما أن هذا العمل تحرمه قوانين الحروب والقانون الدولي وكل الأعراف والمواثيق الدولية وديننا الإسلامي الحنيف لا يرضى بهذا العمل الذي يدل على أنهم تجردوا من كل القيم الإنسانية والضمير الإنساني ولكن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل.
الأخ ماهر سعيد: إغلاق المنافذ اليمنية جريمة حرب وعلى المجتمع الدولي أن يقوم بدوره في إصدار قرار ملزم بفتح كل المنافذ اليمنية ورفع الحصار وإيقاف الحرب لأن ذلك يتنافى مع كل القوانين الإنسانية والدولية.
وبسبب إغلاق هذه المنافذ سيتعرض الشعب اليمني إلى اسواء كارثة إنسانية فهناك الكثير من المرض المصابين بالفشل الكلوي وتفشي أمراض الكوليرا والتي بلغت أكثر من 189 ألف حالة وهذا يتنافى مع كل القيم الأخلاقية والإنسانية والدينية وانتهاك صريح لحقوق الإنسان اليمني وحقوق الطفل اليمني المحاصر منذ 3 سنوات وهناك الكثير من المستشفيات تطلب نداء استغاثة بنفاذ العلاجات والمحاليل الطبية فأين الإنسانية يا منظمات حقوق الإنسان والله سبحانه وتعالى لا يرضى بالظلم وهذه الأعمال تتنافى مع كل القيم الدينية لقد استخدم العدوان كل الوسائل لحصار هذا الشعب الصامد والصابر ونناشد المجتمع الدولي بالعمل الجاد من أجل فتح المنافذ وفك الحصار وإيقاف الحرف لأن اليمن مهد الحضارات وصامد صمود الجبال الشامخة.
الأخ أحمد يحيى الكبسي: إغلاق المنافذ من قبل قوى العدوان قوى الشر والطغيان العالمي هو قرار إسرائيلي أمريكي سعودي والنظام السعودي ليس إلا أداة بيد إسرائيل وأمريكا وقرار الحصار هو ورقة أخيرة بيد العدوان بعد أن فشل في الجبهة العسكرية، الجبهة الإعلامية وجبهة شق الصف اليمني وفشل في الكثير من الجبهات منها أيضا الجبهة التربوية والجبهة الاقتصادية.
وهذا القرار يتناقض مع الشرائع والأديان السماوية ويتناقض مع القانون الدولي العام ومع كل الأعراف والمواثيق الإنسانية ويتناقض مع مبادئ حقوق الإنسان لكنه سيبوء بالفشل الذريع لأن الشعب اليمني لديه الوعي والقوة والإرادة والبأس الشديد ومعتمد قبل كل شيء على الله عز وجل ومتوكل على الله تعالى والسنن الإلهية تؤكد على انتصار الحق على الباطل مهما كانت القوة المادية للطغاة والمعتدين والنصر قريب بإذن الله تعالى فكلما زاد العدوان شراسة ومكراً وخداعاً كلما زاد الشعب اليمني وجيشه ولجانه الشعبية قوة وصموداً وارتقاء معنوياً وماديا وتصنيعاً وتطويرا للأسلحة الدفاعية الجوية والبحرية والبرية والنصر قريب بإذن الله.