الثورة نت../
أدان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية بأشد العبارات الحادث الإرهابي الذي استهدف العاصمة الصومالية مقديشو السبت الماضي وأودى بحياة 230 شخصا وإصابة ما يزيد عن 300 من المدنيين.
وأكد المصدر في تصريح لوكالة الأنباء (سبأ) أن استهداف تجمع المدنيين يخالف كافة التعاليم الدينية والأخلاق والأعراف والقيم الإنسانية والمواثيق الدولية.
وأعرب المصدر عن تعازي الحكومة والشعب اليمني، للشعب الصومالي الشقيق وأسر الضحايا.. ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين والجرحى.
وجدد المصدر التأكيد على أن الإرهاب بكل أشكاله وصوره سواء الإرهاب الفردي أو الجماعي أو إرهاب الدول يمثل أحد أخطر التهديدات على السلم والأمن الدوليين.
وشدد المصدر على أهمية تقديم مرتكبي وممولي وداعمي تلك الأعمال الإرهابية إلى العدالة والعمل على استئصالهم بعمليات استباقية لإنقاذ المجتمعات من شرورهم.
وحذر المصدر المسؤول من تداعيات مثل تلك الأعمال الإرهابية على مستوى المنطقة والعالم ككل .
ودعا إلى ضرورة تكاتف القوى الإقليمية والدولية الخيرة لمواجهة الدول الممولة للإرهاب والمتبنية للعقائد والأفكار والأيدلوجيات الإرهابية والمتطرفة، وحصرها ومحاصرتها لمنعها من الوصول إلى أهدافها عبر جماعاتها أو تمويلاتها المشبوهة وعلى راسهم مملكة آل سعود ومشيخة أولاد زائد في أبوظبي.
كما أكد المصدر على أن عدم الاستقرار الأمني والسياسي الذي تشهده المنطقة ما هو إلا نتيجة للتآمر المخطط والمقصود والمنفذ من قبل دول محددة في المنطقة لها مصلحة في خلق ذلك الوضع المتسم بالفوضى والإرهاب بهدف الهيمنة والسيطرة.
وقال” معروف أن تلك الدول والجماعات يأتي على رأسها عدد من الممالك والمشيخات في الجزيرة العربية والخليج بدعم من البيت الأبيض في واشنطن ومبنى 10 داوننج ستريت مقر الحكومة البريطانية في لندن، ويأتي في ذلك الإطار إرهاب العدوان والحصار السعودي – الإماراتي بحق الشعب اليمني الذي يعرف العالم كله انه يتنافى مع كل الأعراف والمواثيق الدولية”.
وأشار المصدر إلى أن العدوان والحصار يساهم أيضا في توفير البيئة الخصبة للإرهاب والتطرف المدعوم من الدول في المنطقة وحتما سيكون له تداعيات على كل الدول وفي مقدمتها دول العدوان نفسها والتي تظن أنها بمأمن عنه والأيام ستثبت ذلك.