كرمته ” ناسا” لعبقرتيه فطالته غارات همجية بجريمة حرب سنبان
“الثورة”/
في مجزرة عرس سنبان التي اقترفها طيران العدوان السعودي الإماراتي العام قبل الماضي والتي أحيا اليمنيون أمس ذكراها الثانية بوصفها واحدة من أكثر مجازر العدو السعودي الإماراتي وحشية كان عبدالله قيس السنباني (12 سنة) الشاهد الحي على وحشية جرائم العدوان الهمجي بحق المدنيين في اليمن.
بعد أشهر قليلة من زيارة للعاصمة الأمريكية واشنطن لحضور حفل تكريم أقامته وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” وجد نفسه بين عشرات الضحايا الذين طالتهم غارات وحشية لطيران العدوان السعودي الإماراتي استهدفت حفل عرس ريفي في منطقة سنبان بمحافظة ذمار في الــ 7 من أكتوبر 2015م.
انفك يقتل المدنيين بغارات هستيرية تستهدف المنازل والأحياء والقرى والسيارات والطرق والجسور والمدارس والمشافي وحتى قطعان الماشية.
كان عبدالله أول يمني في العاشرة من عمره تمنحه وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” في حفل شهير نظمته الوكالة الأمريكية لابحاث الفضاء في الهند في نوفمبر 2012 وفيه منح لقب “جلوبل ايكن” وهي منحة تقدمها الوكالة للنوابغ والمتميزين والمخترعين ليتسنى لهم خلالها زيارة مقر وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” والتعرف عليها والالتقاء بعلمائها، بعدما طور سيارة صغيرة تعمل بالطاقة الشمسية “.
بعد حصوله على الجائزة الكبرى بأسابيع توجه إلى العاصمة الأمريكية واشنطن وتلقى دورة تدريبية ، وعندما عاد إلى اليمن حضر مع ذويه حفل عرس في منطقة سنبان بمحافظة ذمار ليأتي طيران العدوان السعودي الإماراتي ويستهدف بصواريخه حفل الزفاف في جريمة حرب أوقعت نحو 54 شهيدا ونحو 80 جريحا من المدنيين بينهم أطفال ونساء وعبقري واحد هو عبدالله قيس السنباني .