الثورة نت/..
بعث الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى برقية عزاء ومواساة في وفاة القاضي المناضل صلاح بن حسين محمد الأعجم عن عمرا ناهز الثامنة والسبعين عاما، حافل بالعطاء العلمي والمعرفي والنضال الوطني.
وجاء في البرقية:
الأخ فهد بن صلاح حسين الأعجم وإخوانه وكافة أسرته وآل الأعجم في مديرية قطابر بمحافظة صعدة الكرام .. ببالع الحزن والاسى نعزيكم ونعزي أنفسنا في رحيل الوالد الشيخ القاضي والمناضل الجسور صلاح بن حسين محمد الأعجم الذي كان رحمه الله علما من أعلام العلم والمعرفة والمواقف الإنسانية والأخلاقية والوطنية التي لا تنسى وصاحب أثر وتراث يبقيه حيا في عقول وقلوب الأجيال وفي تاريخ الوطن اليمني الكبير وهو ما يعزينا في رحيله عن الدنيا الفانية .
لقد كان لأدوار الفقيد الراحل في الحياة الاجتماعية والإدارية والسياسية وقبلها تفانيه في الخدمة الاجتماعية والريادة في العمل التعاوني تلك الآثار التي لا تغيب والتي تبقى مدى الدهر مدرسة ينهل منها المجتمع والمقتدين بالراحل وأخلاقه ومناقبه.
كما أن عملنا معا في لجان الوساطة أبان حروب صعدة وما قدمه الفقيد الراحل من مبادرات ونصح وإخلاص في العمل ستظل من المآثر التي لا تغيب عنا جميعا كما كانت مواقفه القائمة دوما على الثبات والصدق والورع وإيثار خدمة الوطن والمجتمع وتقديمها عن ما سواها وتمثيله لليمن كلها في أثناء عمله في المجلس النيابي في السبعينيات وفي مجلس الشعب التأسيسي وما قدمه من أعمال وأفكار خلال عمله في مجلس الشورى وما تركه من اثر طيب لا يمحى أثناء توليه محافظة لحج تجعله بحق فقيدا للوطن والمجتمع.
واننا إذ نعزيكم ونعزي أنفسنا وكل محبيه ومن عرفه وتعامل معه لنسال المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهمنا وإياكم جميعا الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنا إليه راجعون”.
سبأ