عبدالسلام فارع
اهتمام الكثير من الشباب والرياضيين بمتابعة الدوريات الأوروبية له ما يبرره وبعض أولئك المتابعين يذهلك بمتابعته وثقافته الرياضية فعلى سبيل المثال أذهلني الشاب عبدالرحمن محمد دبوان بثقافته الواسعة والعميقة وبعشقه الجم لفريقه البرشلوني وهو العشق الذي يقاسمه فيه ولده أنس 13 عاما ودمث الأخلاق عبدالرحمن دائما ما يختلف مع ابني عمه محمد ووليد عبدالرحمن المونسي اللذين يذوبان عشقا في حب الريال7 إلا أن ذلك الاختلاف لا يفسد بينهم قضية وعيدكم سعيد ومبارك.
رغم أوجاعها الكثيرة والمتعددة إلا أن تعز الثقافة ما زالت تمارس عشقها الأزلي للرياضة فملعب الشجرة التاريخي استحال إلى شعلة من النشاط وملعب مدرسة 26 سبتمبر شهد عديد البطولات الكروية وآخرها بطولة القدامى التي خطفها فريق الشيبة الذي أحرج الجميع وأذهلهم بتجاوزه النجوم عبدالعزيز مجذور واسعد محمد عبده وآخرين وعلى ملعب الحروي الشعبي بالمسبح شاهدت سيمفونية مبشرة بكثير من النبوع كان أبطالها أحمد معاذ- طاهر وهيب- هيثم عبدالقوي- رمزي الحروي- محمد خالد- أسامة عبدالرحمن- علي الحروي.
تشتشة تعني بلهجة اللواء الأخضر المديح والاطراء وذات يوم كان مهندس الانتصارات الصفراوية رياض الحروي قد سألني عن اللاعب رقم 12 قلت له الجمهور فرد على التو أنت بالنسبة لنا اللاعب رقم 12.
في مطلع التسعينيات وعقب الانتهاء من حوار إذاعي أجريته مع الزميل مطهر الأشموري، علق الزميل عبدالله الصعفاني بالقول أنت يا عبدالسلام خلقت كي تكون مذيعاً وفي اتصال هاتفي مع المخضرم حسين العواضي قال لي أنا استمتع بكتاباتك دائما.
التقاء نجوم وحدة صنعاء وقياداته وعددهم يفوق الـ30 فردا ثاني أيام العيد في منزل النجم الوحداوي أحمد العذري بانتظام منذ 40 عاما ومن ثم في منازل النجوم الآخرين حتى نهاية العطلة العيدية تقليد حضاري جميل وصفه اللواء علي الصباحي بالفريد على مستوى الوطن وأنا أقول بل على مستوى الوطن العربي.