وسط توسع مظاهر الانفلات الامني جراء الصراع السعودي الاماراتي
“الثورة” /
استمر حال الانفلات الامني بمحافظة عدن على وتيرته وسط مظاهر توتر خلفها شروع قوى الحراك الجنوبي المطالبة بالانفصال والمنضوية في إطار المجلس الانتقالي الجنوبي بإجراءات دهم واقفال للمقار التابعة الحزب التجمع اليمني للإصلاح تنفيذ للقرار الذي اتخذه “المجلس الانتقالي الجنوبي” الموالي لقوات الغزو الاماراتية الذي اصدر قرارا اعتبر فيه حزب الاصلاح منظمة ارهابية محظورة.
وطبقا لوثيقة حصلت عليها “الثورة” صادرة عما يسمى ” المقاومة الجنوبية ـ كريتر” جعت مليشيا المجلس الانتقالي ملاك العقارات بمحافظة عدن إلى عدم ابرام عقود تأجير لحزب الاصلاح أو المنظمات التابعة له معلنة عدم مسؤوليتها عن أي اضرار تطاول هذه العقارات .
وجاء في اعلان وجهته مليشيا المجلس الانتقالي ” تنبه المقاومة الجنوبية مديرية صيرة جميع إخواننا من ملاك العقارات السكنية والتجارية الكائنة في كريتر بعدم عمل عقود ايجار لحزب الإصلاح وأي منظمات وجمعيات ومقرات تابعة لهم من قريب او بعيد والمقاومة الجنوبية تخلي مسؤوليتها الكاملة عن حدوث أي أعمال غاضبة من الشعب وتسببت باتلاف وتدمير العقارات التي لها ارتباط بمقرات تجمع حزب الإصلاح وتنظيماته الإرهابية”.
ودعا التحذير ملاك العقارات إلى الالتزام والتقيد واحترام مطالب الشعب والتلبية وعدم التعامل بعقاراتهم واملاكهم مع حزب الإصلاح “.
ويأتي ذلك في ظل تصاعد مظاهر الانفلات الامني في محافظة عدن والمحافظات الجنوبية جراء تصاعد صراع النفوذ بين حليفي العدوان على اليمن السعودية والامارات وسط مخاوف من احتمالات بتفجر الوضع عسكريا مع استمرار حليفي العدوان في سياسة الاستقطاب والتجنيد وتوسيع هوة الانقسام الحاصل بين الفصائل المسلحة الموالية لتحالف العدوان الهمجي في المحافظات الجنوبية.
وفجر امس سمع دوي انفجار قوى واشتباكات مسلحة في منطقة الممدارة بين الفصائل المسلحة الموالية لتحالف العدوان السعودي اشاعت حال من الذعر في اوساط السكان.
وهاجم مسلحون بقنبلة يدوية منزل المدعو عبدالله عبدربه المعين من الفار المحكوم بالاعدام عبد ربه هادي مديراً للدائرة المالية في وزارة الداخلية شرق حي الممدارة.