الثورة/ نورالدين القعاري
دشنت جمعية الأقصى حملتها الإغاثية للمرابطين في الأقصى وعموم فلسطين، تحت شعار (ايثار وعطاء) بصنعاء.
ودعت جمعية الأقصى أبناء الشعب اليمني لدعم حملة (ايثار وعطاء) التي تنفذها خلال أيام شهر رمضان المبارك في القدس والمسجد الأقصى وقطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في كلٍ من لبنان والأردن.
وأكدت الجمعية على أهمية استمرار الدعم اليمني للأشقاء في فلسطين رغم الظروف الصعبة التي تمر بها اليمن سعياً منها للتخفيف من معاناة الأشقاء في فلسطين، والإسهام في تثبيت قوافل الرباط المقدسية التي تدافع عن حرمة المسجد الأقصى خصوصاً في ظلّ التصعيد الصهيوني غير المسبوق ضد المدينة المقدسة عبر فرض الضرائب الباهضة ومحاولة تهجير المقدسيين من منازلهم اما بالترغيب او الترهيب ، مرورا بمحاولات تهويد الأقصى من خلال تضافر جهود حفر الأنفاق أسفله، والسيطرة على معالمه الإسلامية من مساجد ومواقع وتحويلها إلى كنس ومراكز تهويدية ، وكذلك فتح بواباته أمام سوائب المتطرفين والمستوطنين لتدنيسه، وبالنهاية السيطرة الكاملة عليه.
وقال مدير الجمعية في حديث لـ”الثورة” ان ما يُقدّمهُ اليمنيون من دعم لإخوانهم في فلسطين ليس إلا من قبيل الواجب الشرعي والأخلاقي والإنساني الذي يوجبه ديننا الحنيف، لا سيما أن المعاناة تتضاعف خلال شهر الصيام.
ودعا رجال الخير من التجار ورجال المال والأعمال من أبناء الشعب اليمني للمبادرة في دعم الحملة لتوفير الدعم المطلوب للأيتام والأسر الفلسطينية الفقيرة وأهالي الأسرى والمعتقلين بشكلٍ مبكّر، مشيرا إلى أن التأخّر يفاقم من معاناتهم جرّاء سياسة الحصار والتضييق التي تمارسها سلطة الاحتلال.
وثمن جهود ابناء الشعب اليمني وتفانيهم في نصرة اخوانهم من ابناء الشعب الفلسطيني وعلى مواقفهم الانسانية والأخوية الداعمة لكل قضايا الامة.
ومن المقرر أن تستمر الحملة لمدة شهرين بالتزامن مع عددٍ من الأنشطة والفعاليات على مستوى الفروع والمكاتب المنتشرة في عموم مناطق الجمهورية، كتنظيم المهرجانات والأمسيات التضامنية، بهدف التوعية بواقع المعاناة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني، وللتعريف بالجهود التي تقدّمها الجمعية التي تنفذها دعماً ونصرةً لفلسطين.