الثورة نت/
التقى وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله اليوم بصنعاء الممثل المقيم للجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن الكسندر فيت.
وفي اللقاء أكد وزير الخارجية رفض حكومة الإنقاذ الوطني للممارسات الإستفزازية والتعامل اللا إنساني الذي يواجهه عدداً من المواطنين والموظفين المسافرين إلى خارج اليمن أو العائدين إليه في نقاط العبور التابعة للعدوان وأذياله من المرتزقة والعملاء.
وأشار إلى ما يتعرض له المواطنون من اعتقال و إيقاف واحتجاز غير قانوني بحسب الهوية أو القرابة الشخصية أو المناطق التي ينتمون إليها مما يعد انتهاكاً واضحاً للحريات الشخصية وحق التنقل في الأراضي اليمنية المكفول إنسانياً ودستورياً .
كما أكد الوزير شرف ضرورة الإلتزام بإحترام القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان وضمان حرية وسلامة المواطنين وخاصة أولئك البعيدين عن مسار المواجهات السياسية والصراعات العسكرية .. لافتا في الوقت نفسه إلى حرص حكومة الإنقاذ على عدم الإنجرار وراء هكذا ممارسات و تجنب أية محاولات للمعاملة بالمثل.
ولفت إلى نهج دول العدوان ومرتزقتها والتنظيمات الإرهابية في إقامة معتقلات ومراكز تحقيق وتعذيب في المناطق المحتلة مثل عدن والمكلا وسيئون ، وكذا تسليم المعتقلين لدول أجنبية تقوم بإستجوابهم وتعذيبهم وإرغامهم على تسجيل اعترافات لا صحة لها.
وأوضح وزير الخارجية أن تلك الممارسات تندرج في إطار جرائم الحرب التي لا تسقط بالتقادم وسيتم إثارتها في وسائل الإعلام الدولية وعبر القنوات الرسمية ممثلة بالأمم المتحدة ومجلسي الأمن الدولي وحقوق الإنسان كونها تعد تكراراً لقضايا الخطف والإعتقال التي تمت في سجن أبو غريب ومعتقل غوانتانامو التابع لوزارة الدفاع الأمريكية.
وطالب الوزير شرف اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل لمنع تلك الممارسات والضغط بإتجاه وقف كافة الإنتهاكات التي تمارسها قوى العدوان وأذيالها ضد المواطنين والتي ستجد طريقها للمحاكم الدولية والإعلام العالمي عاجلاً أو آجلاً .
من جانبه أكد الممثل المقيم للجنة الدولية للصليب الأحمر أهمية إحترام كافة الأطراف للقانون الدولي الإنساني وضمان حرية حركة المدنيين وتأمين سلامتهم .. مبديا الإستعداد للعمل على الحد من تلك الإنتهاكات .
سبأ