الثورة نت/ وكالات
إتهمت الأمم المتحدة قوات الأمن في بورما بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان تشمل القتل الجماعي والاغتصاب تحت تهديد السلاح والضرب المبرح وقتل الأطفال بحق مسلمي الروهينجا .
ووردت هذه الاتهامات في تقرير انطوى على أدلة قوية جمعتها الأمم المتحدة بناءً على مقابلات أجرتها مع أكثر من 200 لاجئ من أقلية الروهينجا فروا من ميانمار إلى بنغلاديش.
واورد التقرير ان أم وصفت كيف أن ابنتها البالغة من العمر 5 سنوات قتلت عندما حاولت حماية أمها من التعرض للاغتصاب، وقالت إن “رجلاً استل سكيناً طويلاً وذبحها بقطع رقبتها”.
وفي حالة أخرى، ذكرت التقارير أن رضيعاً يبلغ من العمر 8 أشهر قتل عندما اغتصب خمسة من قوات الأمن أمه تحت تهديد السلاح.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين ان “القسوة التي تعرض لها أطفال الروهينجا لا تطاق” .. متسائلاً “ماهي الكراهية التي تدفع رجالاً لطعن رضيع يبكي من أجل حليب أمه؟”.
وأضاف قائلاً “أحث المجتمع الدولي بكل ما أوتي من قوة للانضمام إلي في حث قيادة ميانمار على وضع حد لهذه العمليات التي يقوم بها الجيش”.
كما أشارت التقديرات إلى أن نحو 65 ألف من مسلمي الروهينجا فروا من ميانمار إلى بنغلاديش منذ اندلاع العنف في شهر أكتوبر الماضي .
وتقول الحكومة في ميانمار إنها تتعامل بجدية مع الاتهامات من جانب الأمم المتحدة.
وبحسب مفوض حقوق الإنسان بالمنظمة الدولية، فإن السلطات وعدة بالتحقيق في المزاعم.