صنعاء / سبأ
ناقشت وزيرة حقوق الإنسان علياء فيصل عبداللطيف خلال لقائها أمس المدير القطري للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة باليمن آوكي لوتسما، جوانب التعاون وتنسيق الجهود في الجوانب الإنسانية والحقوقية .
وفي اللقاء أشادت الوزيرة علياء بجهود البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في اليمن خلال الفترة الماضية.
وأكدت استعداد الوزارة لإعداد مشروع لتمكين الشباب من صناعة السلام وإعادة الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وفقا لمتطلبات الظروف التي تمر بها اليمن خاصة في ظل استمرار العدوان السعودي الأمريكي .
وأكدت وزير حقوق الإنسان أهمية إدماج النوع الاجتماعي في قضايا حقوق الإنسان والتنمية .. مبينة أن المرأة هي المتضرر الأساسي في هذه المرحلة التي تمر بها البلاد جراء العدوان.
فيما استعرض المدير القطري للبرنامج آوكي لوتسما أوجه التعاون في مجال حقوق الإنسان خلال الفترة الماضية .. مؤكدا أن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بصدد إعداد برنامج حول قضايا حقوق الإنسان عقب انتهاء الحرب وحلول السلام لليمن.
حضر اللقاء نائب المدير القطري في اليمن فاختانج سافانديز.
على صعيد آخر عقد بصنعاء أمس لقاء تشاوري لمناقشة اليات التنسيق والتعاون بين وزارة حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال الاغاثة والتنمية.
واستعرض اللقاء عدداً من أنشطة وجهود منظمات المجتمع المدني في رصد وتوثيق جرائم وانتهاكات العدوان السعودي الأمريكي التي تطال الشعب اليمني وجهودها في مجال الاغاثة وكذا آلية التنسيق بين الوزارة والمنظمات وكذا الصعوبات والمعوقات التي تواجهها وإيجاد الحلول المناسبة لها .
وفي اللقاء اكدت وزيرة حقوق الإنسان علياء فيصل عبداللطيف حرص الوزارة على تحقيق شراكة حقيقية مع منظمات المجتمع المدني لخدمة المواطنين وحمايتهم وضمان كافة حقوقهم , مشيرة إلى أن الوزارة تعول كثيرا على دور منظمات المجتمع المدني خاصة في مجال الاغاثة ورصد الجرائم والانتهاكات .
فيما أشاد وكيل الوزارة على صالح تيسير بجهود المنظمات واسهاماتها في الأعمال الاغاثية والانسانية , منوها بأهمية تعزيز الشراكة بين منظمات المجتمع المدني والجانب الحكومي لإبراز معاناة المواطنين جراء العدوان وتكثيف الجهود للعمل من أجل حماية حقوق الإنسان في اليمن .
Prev Post