الثورة نت/..
حذر عالم أحياء في جامعة كامبريدج البريطانية من أن إدخال تعديلات على الحمض النووي عند علاج الأمراض الوراثية، قد يحرم البشرية من ولادة العباقرة.
ويعتقد، جيمس كوزابيك، أنه يجب على علماء الوراثة أن يكونوا أكثر حذرا عند استخدام تكنولوجيا الهندسة الوراثية، إذ أن إدخال تعديلات على جينات معينة قد يحول دون ولادة “شكسبير” أو “ستيفن هوكينغ” جديدين.
ويخشى الباحث البريطاني من أن تغيير نماذج الجينات التي تساهم في تطور الأمراض النفسية، قد يثير ظاهرة سلبية، علما أن بعض الطفرات الضارة قد تكون مفيدة في بعض الظروف.
وأضاف العالم أن اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والفصام غالبا ما ترتبط بالإبداع والذكاء العالي. وعلى سبيل المثال فإن نسبة الإصابة بـ “اضطراب ثنائي القطب” بين الكتاب تزيد بـ 10 أضعاف على نسبة المرض وسط الناس العاديين غير المبدعين. أما الشعراء فإن نسبة إصابتهم بهذه الحالة تزداد بمقدار 40 مرة.
المصدر: نوفوستي