معجم أكسفورد يعلن أضافة 1500 كلمة إلى الإنكليزية

الثورة نت/..

هل نتعلم، هل نتعظ، وهل بإمكان مرجعياتنا العربية ( ومنها: مجمع اللغة العربية في القاهرة، وإتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية) أن تقرأ وتستنتج، بحيث توظّف الإيجابي لصالح لغة الضاد، بعدما تقاطرت من حولها الظروف السلبية فأرهقتها ثم عزلتها وحلّت مكانها لغتان لطالما نافستاها في عقر دارها: الإنكليزية والفرنسية.معجم أكسفورد أحد حماة لغة شكسبير أعلن أنه أضاف إلى ال600 ألف كلمة التي يتضمّنها 1500 كلمة إنكليزية جديدة،أضافها إلى معجمه خلال فترة الثلاثة أشهر الأخيرة من العام 2016 .

لا شك أنه إنجاز ثقافي حضاري رائع يؤكد أن القيمين على هذه اللغة يسهرون على مصلحتها ويبحثون على الدوام عن نواحي تطويرها وجعلها منسجمة مع عصرها، بحيث يتم تأطير عناوين ومصطلحات تسمّي ما طرأ على الساحة من جديد يفترض توصيفه، بحيث لا يحمل أكثر من عنوان فلا تضيع هويته، وهكذا إلى أن بلغ العدد 1500 خلال ثلاثة أشهر فقط وهو رقم مرتفع يعني فيما يعني أن خبراء المعجم يقظون ومتحفّزون لمواكبة أي جديد لغوي، في زمن سريع الإيقاع، والطوارئ فيه أكثر من أن تحصى.

ومن المفردات الإنكليزية المضافة: “brexit” التي تختصر عبارة خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي، و “grexit” التي تعني الدول المؤهلة للخروج من الإتحاد الأوروبي، الثالثة :

Post truth””( ما بعد الحقيقة) وقد إتفق اللغويون في بلاد شكسبير أنها عبارة العام 2016 الأولى، رغم وجود كلمات أخرى مستخدمة مثل: “you tuber” ( مستخدم ال يوتيوب) أو ال” upstander”( للشخص الذي يدعم شخصية أو قضية).

هنا نفتح نافذة إهتمام وغيرة على لغتنا، لغة الضاد التي عرفت قبل 84 عاماً مجمعاً لها رأسه على مدى عشر سنوات( بين 1963 و1973 ) عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، الذي عاد ورأس عام 1971 إتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية، وكلا المنبرين كانت مهمتهما الأساسية الحفاظ على سلامة اللغة العربية، ووضع معجم تاريخي للغة، ونشر أبحاث حول افضل السبل لمواكبة اللغة الزمن الذي تعيش فيه، وهو أمر لا نجده لذا تراوح لغتنا مكانها.

لا نريد أن نقسو كثيراً على القيمين والمسؤولين عن لغتنا لكننا نضع بين أيديهم جهد آخرين وكيف يتعاملون مع لغتهم.

المصدر: الميادين نت

قد يعجبك ايضا