الثورة نت /
أكد الكاتب البريطاني باتريك كوكبيرن أن التنظيمات الإرهابية في حلب كانت تقوم بالتخلص من أي “صحفي مستقل” يقوم بنقل التقارير والأخبار بشكل موضوعي بهدف التغطية على جرائمهم بحق المدنيين.
وأوضح كوكبيرن في مقال نشره في صحيفة الاندبندنت البريطانية اليوم أن الإرهابيين في حلب منعوا “الصحفيين المستقلين” من نقل الحقائق على الأرض من خلال التهديدات بالقتل أو الاختطاف وذلك بهدف التغطية على جرائمها الوحشية هناك.
وقال: إن “الاختطاف والقتل أصبحا مصير كل صحفي مستقل أو غربي تساوره نفسه الدخول إلى حلب وبث أخبار موضوعية عنها”.
وأشار الكاتب البريطاني إلى أن الكثير من مقاطع الفيديو التي أجريت في الأحياء الشرقية لمدينة حلب غير دقيقة مؤكدا أن “الحكومات الأجنبية” تلعب دوراً كبيرا في تمويل وتدريب متخصصي إعلام ما يسمى بـ”المعارضة”.
واعتمدت الدول الداعمة للتنظيمات الإرهابية منذ بداية الحرب الإرهابية على سوريا خططا إعلامية تقوم على الفبركة والكذب والتضليل وتشويه الحقائق بهدف التغطية والتستر على جرائمها الوحشية بحق المدنيين إضافة إلى التدمير والتخريب بحق البنى التحتية في البلاد.
وكان موقع “مون أوف ألاباما” الأمريكي أكد في تقرير له مؤخرا أن وكالات الأنباء والصحف الغربية المضللة تستأجر كتاباً ودبلوماسيين وخبراء لنقل صورة مشوهة عما يجري في سوريا عموما وحلب خصوصا مشيرا إلى أن مواقف وسائل الإعلام الغربية منحازة بشكل واضح إذ أنها لا تفسح المجال أمام رأي آخر حتى سكان حلب أنفسهم.
وأوضح الكاتب البريطاني أن التنظيمات الإرهابية في حلب اتخذت عددا مما يسمى بـ”النشطاء” ليكونوا أبواقا لترويج بياناتها”.
المصدر : شبكة ماي أرينا الإعلامية