الثورة نت/..
أعلن العقيد أحمد المسماري المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الوطني الليبي أن “تحرير” طرابلس سيتم بعملية سريعة وخاطفة وليس في معركة طويلة الأمد.
وقال المسماري في حوار أجرته معه وكالة “سبوتنيك” الروسية الخميس 15 ديسمبر/كانون الأول إن الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر لديه “خطط جاهزة ومعدة مسبقا… ونسعى لزيادة الإمكانيات المادية وتعويض النقص، ولدينا قواعد جوية بالقرب من طربلس ومن المناطق المحتمل حدوث فيها اشتباكات، ولن تكون معركة كبرى أو طويلة الأمد، بل ستكون سريعة وخاطفة”.
وشدد المتحدث العسكري الليبي على أن طرابلس هي الهدف الاستراتيجي للعمليات العسكرية الخاصة بالقضاء على الإرهاب في الفترة المقبلة، كونها منطقة تمركز للجماعات الإرهابية وقادتهم، مضيفا أن حفتر أبدى “انزعاجه الشديد من (واقعة اغتصاب امرأة ليبية) في طرابلس، واعتبر الحادثة أمرا شخصيا يخصه كرجل عربي ليبي يغار على عرضه وشرفه، فوجه أوامره لكل الوحدات العسكرية والعسكريين في محيط مدينة طرابلس بالاستعداد لمعركة الشرف والكرامة لإنقاذ بناتنا ونسائنا في طرابلس”.
وأوضح المسماري في هذا الشأن أن حادثة “اغتصاب المرأة الليبية ليست الأولى ولا الأخيرة وكانت هناك عمليات أخرى كاغتصاب وقتل فتاة أخرى في طرابلس”.
وبشأن العلاقات مع روسيا، قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي “لدينا علاقات وطيدة بروسيا ليست من اليوم، ولكنها منذ زمن بعيد. وجددنا هذه العلاقات وقدمنا للجنرالات الروس الأجوبة على العديد من الأسئلة لديهم، وهم متفهمون لحقيقة ما يدور على أرض الواقع في ليبيا الآن، ولكن الأمر يحتاج لبعض الوقت ولقرار أممي لرفع الحظر عن تسليح الجيش الوطني الليبي”.
وأكد المسماري أن الجيش الليبي في شرق البلاد يخوض حربا ضد تنظيمي “داعش” و”القاعدة”، وقال في هذا الصدد :” إننا لا نحارب تنظيم داعش فقط، ولكن تنظيم القاعدة أيضا، ولدينا أسرى من الهجوم الأخير على منطقة الهلال النفطي. أحدهم قال بالحرف الواحد “كنا نعول كثيرا على الخلايا النائمة في بنغازي”، وبالتالي هذا المنهج سيطبق من خلايا نائمة وسيستغلون الصحراء الجنوبية ووسط ليبيا، ولكن سيكون صعبا وسوف نتصدى لهم”.
المصدر: سبوتنيك