الثورة نت/..
أصيب 167 شخصا بجروح، الاثنين 21 نوفمبر/تشرين الثاني، في اشتباكات بين الشرطة ومحتجين على إنشاء خط أنابيب نفطي في ولاية نورث داكوتا (شمال الولايات المتحدة)، وفق منظمي المظاهرة.
وقال المنظمون إن من بين الجرحى ثلاثة قاصرين من الهنود الحمر، مشيرين إلى أن 7 جرحى تم نقلهم إلى المستشفى نظرا لخطورة إصاباتهم.
من جانبه، أكد الأمن المحلي أن معارضي مشروع إنشاء خط الأنابيب نظموا “أعمال شغب حقيقية” وأضرموا النيران في أكثر من مكان.
وبحسب السلطات، فإن حوالي 400 متظاهر احتلوا جسر باكووتر وحاولوا شق طريقهم وسط الشرطة، التي استخدمت خراطيم المياه والرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وأكد بيان، صدر عن الشرطة، أن شخصا اعتقل، بحلول الساعة الثامنة والنصف مساء بالتوقيت المحلي (02:30 بتوقيت غرينيتش، الاثنين 21 نوفمبر/تشرين الثاني)، بعد نحو ساعتين ونصف الساعة من بدء الاشتباكات، على بعد نحو 45 كيلومترا جنوبي بيسمارك عاصمة نورث داكوتا.
وظل جسر باكووتر مغلقا، منذ أواخر أكتوبر/تشرين الأول، عندما اشتبك نشطاء مع شرطة مكافحة الشغب وأضرموا النار في شاحنتين، الأمر الذي دفع السلطات لإغلاق منطقة تخييم للمتظاهرين على مقربة من الموقع، بشكل قسري.
وتقول قبيلة سيو القاطنة في منطقة “ستاندنغ روك” ومعارضو المشروع إن خط الأنابيب المزمع سيدنس أماكن مقدسة بالنسبة لهم وإمدادات المياه. وقد توجهت القبيلة إلى الرئيس باراك أوباما بطلب التدخل لإيقاف المشروع، والتحقيق فيما وصفته بتجاوزات رجال الأمن.
فيما يقول مؤيدو المشروع إنه سينقل النفط بطريقة أكثر أمانا وسيقلل تكلفة نقله برا أو عبر السكك الحديدية.
المصدر: وكالات