الثورة نت/..
اقترح رئيس وزراء نيوزيلندا، جون كاي، إعادة تسمية اتفاقية “الشراكة عبر المحيط الهادئ” لتصبح “شراكة ترامب عبر المحيط الهادئ” لتنال رضا الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وفي كلمة لرئيس وزراء نيوزيلندا خلال منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ “أبيك” المنعقد في بيرو، السبت 19 نوفمبر/تشرين الثاني، قال إن الدول المشاركة في الاتفاقية لن تحذو حذو الولايات المتحدة إذا انسحبت الأخيرة من الاتفاقية نتيجة موقف ترامب المعادي لها.
ومازح كاي الحضور قائلا ولكن ما زال من الممكن إنقاذ اتفاقية “الشراكة عبر المحيط الهادئ”، التي تم التفاوض بشأنها من جانب إدارة الرئيس باراك أوباما، من خلال إدخال تغييرات تجميلية عليها كتعديل الاسم لتصبح “شراكة ترامب عبر المحيط الهادئ” لكي تغدو مقبولة لدى الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.
وأضاف متحدثا بشك جدي أنه من الممكن صياغة اتفاقية أكثر محدودية بين الموقعين الراغبين، من دون مشاركة واشنطن، قائلا “حتى إذا لم يكن ترامب يرغب في اتفاقية التجارة الحرة، عليه أن يعلم أن دولا أخرى ترغب المشاركة فيها”.
وعبر كاي عن إحساسه “بإحباط هائل”، إزاء موقف ترامب بشأن اتفاق التجارة الحرة عبر الأطلسي.
ومع فوز ترامب، المؤيد لسياسات الحماية التجارية، في انتخابات الرئاسة الأمريكية، فإن الاتفاقية أصبحت مهددة، إذ يقول ترامب إن اتفاقيات التجارة الدولية تضر بالعمال الأمريكيين وتؤثر سلبا على القدرة التنافسية للشركات الأمريكية.
وتضم اتفاقية “الشراكة عبر المحيط الهادئ” 12 دولة، هي أستراليا، وبروناي، وكندا، وتشيلي، واليابان، وماليزيا، والمكسيك، ونيوزيلندا، والبيرو، وسنغافورة، والولايات المتحدة، وفيتنام.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى كسر الحواجز أمام التجارة والاستثمار بين الدول المشاركة، والتي تشكل حوالي 40% من الاقتصاد العالمي.
المصدر: وكالات