الثورة نت/..
ردد ممثلو الديانات الثلاث السامرية والمسيحية والإسلامية وسط مدينة نابلس، أذان الظهر بأصواتهم وسط تجمع عدد كبير من المشاركين في اعتصام “لن تسكت المآذن” على دوار الشهداء وسط المدينة.
وكانت لجنة التنسيق الفصائلي والتجمع الشبابي الحر دعت، الأحد 20 نوفمبر/تشرين الثاني، إلى اعتصام بعنوان “لن تسكت المآذن”، مناهضة لمشروع القانون الإسرائيلي بمنع الآذان في القدس والأراضي المحتلة العام 1948.
وردد مفتي نابلس، الشيخ أحمد شوباش، والأب يوسف سعادة، وسكرتير لجنة الطائفة السامرية اسحق السامري، كلمات الآذان، وبينما حمل عدد من الأطفال اللافتات التي تدعو إلى عدم اسكات المآذن.
وقال محافظ نابلس، جبرين البكري، إن الاعتصام رسالة واضحة من مدينة نابلس، من أبناء الشعب الواحد ودياناته الثلاث، الإسلامية والمسيحية والسامرية، بأن الاحتلال واجراءاته لن تُسكت مآذن فلسطين، ولن تستطيع أن تمس جامعا أو كنيسة، وأن العلاقة بين أفراد الشعب الواحد متينة ولن تهزها أي إجراءات.
وقال الشيخ شوباش إن الفعالية تجسد اتفاق أتباع الديانات الثلاث على كثير من القيم المشتركة ونصرة الحق في مواجهة الباطل، وأن ذلك يدلل على أننا شعب واحد، خاصة بنابلس التي تجمع أتباع الديانات الثلاث الذين رددوا الأذان بصوت واحد.
يذكر أن مشروع “قانون منع الأذان” الإسرائيلي ينص على حظر رفع الأذان عبر مكبرات الصوت في مساجد القدس، وأراضي العام 1948 ويعاقب على ذلك. وكانت لجنة التشريعات في الحكومة الاسرائيلية وافقت عليه، واذا ما صادق عليه الكنيست الإسرائيلي فسيصبح قانوناً ساري المفعول.
المصدر: وكالة “وفا”