الثورة نت/..
أعلن رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي، فيكتور أوزيروف، أن روسيا وإيران تبحثان توريد أسلحة ومعدات، بما في ذلك دبابات “تي-90″، ومروحيات، وطائرات، بنحو 10 مليارات دولار.
وقال عضو مجلس الشيوخ الروسي للصحفيين الاثنين 14 نوفمبر/تشرين الثاني، على هامش زيارة يقوم بها وفد من مجلس الاتحاد الروسي إلى الجمهورية الإسلامية: “هناك مفاوضات تجري، لقد تم وضع الأسس لذلك، ومحفظة الطلبات تبلغ حوالي 10 مليارات دولار”.
ورجح البرلماني الروسي أن تورد روسيا الأسلحة والمعدات التي يجري التفاوض حولها إلى إيران قبل العام 2020، مضيفا أن هذه التوريدات لن تتم إلا بموافقة مجلس الأمن الدولي، وهو ما أكدته أيضا رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو.
وقالت: “إن إيران أكدت استعدادها ورغبتها في توسيع التعاون في المجال التقني والعسكري مع روسيا.. وبطبيعة الحال روسيا بصفتها عضوا مسؤولا في المجتمع الدولي ستعمل في إطار قرارات مجلس الأمن الدولي، ولن تنتهك أي قرار للأم المتحدة”.
بدوره، قال مدير الدائرة الآسيوية الثانية في وزارة الخارجية الروسية، زامير كابولوف: “لدى الإيرانيين بالفعل، قائمة كبيرة من المنتجات العسكرية التي يرغبون بشرائها من روسيا، منها دبابات ومقاتلات، تندرج تحت عقوبات مجلس الأمن الدولي، ما يعني أنه في حال التوصل لاتفاق لبيع هذه المنتجات، يجب التوجه لمجلس الأمن للحصول على موافقة”.
كما أكد أوزيروف خلال حديثه مع الصحفيين أن منظومة الدفاع الجوية الروسية “إس – 300″، التي وردتها روسيا للجمهورية الإسلامية في قت سابق ستدخل في الخدمة مع نهاية العام 2016.
وفيما يتعلق باستخدام روسيا لقاعدة همدان الجوية في إيران، قال البرلماني الروسي إن روسيا لا تحتاج حاليا لاستخدام قاعدة همدان نظرا لتصديق الاتفاقية حول تسليم قاعدة حميميم السورية للاستخدام، لكن روسيا لا تستثني العودة للمباحثات مع إيران حول استخدام قاعدة همدان مجددا.
يذكر أن روسيا قامت خلال الـ16 عاما الماضية بتوريد أسلحة ومعدات عسكرية إلى 116 بلدا بقيمة تجاوزت الـ 120 مليار دولار، منها صادرات بنحو 14.5 مليار دولار في العام 2015.
المصدر: “نوفوستي”