الثورة نت/..
أعلنت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية الأحد 13 نوفمبر/تشرين الثاني أن عدد الهاربين من كوريا الشمالية إلى جارتها الجنوبية تجاوز الـ30 ألف شخص.
وقالت الوزارة إن 7 كوريين شماليين وصلوا إلى البلاد عبر بلد ثالث الجمعة 11 نوفمبر/تشرين الثاني وهو ما رفع العدد الإجمالي للكوريين الشماليين الهاربين إلى الجنوب.
وكان العدد التراكمي للهاربين قد تجاوز 10 آلاف في فبراير/شباط عام 2006 و20 ألفا في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2010، إلا أنه تراجع خلال الفترة بين 2011 و2015 نتيجة للسيطرة الأكثر إحكاما على الحدود من قبل كوريا الشمالية والعقوبة الأكثر تشددا للذين يقبض عليهم وهم يحاولون الهروب.
وأشارت بيانات الوزارة إلى أنه منذ بداية 2016 سجل عدد الذين دخلو البلاد 1155 أي بزيادة سنوية بلغت 18%، وذلك نتيجة للإجراءات المشددة المتبعة في بيونغ يانغ والعقوبات الدولية المفروضة عليها، كما أظهرت البيانات أن 71% من الهاربين هن من النساء اللاتي يخضعن لرقابة أقل تحت نظام بيونغ يانغ، وأن أولئك من هم في العشرينات والثلاثينات من العمر يمثلون 58% من إجمالي الهاربين.
ومن المنتظر أن تكشف وزارة الوحدة قريبا عن تدابير شاملة لدعم إعادة توطين الهاربين في الجنوب، والتي ربما تشمل توسيع فرص العمل والتعليم لهم.
وكانت مصادر مطلعة قد صرحت في وقت سابق بأن 10 دبلوماسيين قد فروا من كوريا الشمالية خلال النصف الأول من العام الجاري، من بينهم شخصيات كانت تعمل في بلدان أوروبية.
المصدر : وكالات