الثورة نت/..
لا تزال المحاكم الهولندية تشهد مرافعات قضائية متعلقة بالقضية المعروفة باسم “ذهب القرم”.
وترجع القضية إلى قيام متحف “ألارد بيرسون” الهولندي باستعارة قطع أثرية من أربعة متاحف في جزيرة القرم، حيث تم تنظيم معرض أطلق عليـــه اسم “القرم: الذهب وأسرار البحر الأسود”، لكن بعد ضـــم روسيـــا القرمَ، واعتراض أوكرانيا على ذلك، حصــل خلاف حول ملكية هذه الكنوز الأثرية.
هذا وبات متحف أمستردام، الذي عرض المقتنيات على سبيل الإعارة ولفترة محدودة، أمام مأزق لمن تعود ملكية هذه الكنوز في الوقت الراهن.
وقالت سفيتلانا ميلنيكوفا، مديرة المتحف التاريخي الدولي ” تاوريس خيرسون” في القرم: “قد تبقي محكمة أمستردام على ذهب القرم مؤقتا في هولندا”.
وأضاف ميلنيكوفا: ” قضيتنا هذه معقدة للغاية، ويمكننا القول أنه لم يسبق لها مثيل”.
ويشار إلى أن الاحتفاظ بهذا النوع من الآثار الثمينة وتأمينها يكلف المتحف أموالا باهظة، وهذا ما دفع المتحف في أمستردام إلى المطالبة بأن تحسم القضية بأقرب وقت.
وفي سياق هذا الموضوع قالت ميلينكوفا: ” في هذه الحالة أشعر بالأسف على زملائنا ، لأن عليهم دفع الكثير من المال للحفاظ على هذه المجموعة من الآثار، وأعتقد أن هذه المسألة لن تحل بسرعة”.
المصدر: