أحمد أبو منصر
لقد جاءت الاتفاقية التي تم إبرامها بين وزارة الشباب والرياضة ممثلة بالأستاذ حسين زيد بن يحيى القائم بأعمال الوزير والأستاذ محمد يحيى المنصور رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة رئيس التحرير والأستاذ ضيف الله الشامي رئيس مجلس وكالة سبأ للأنباء حول المهام الإعلامية للرياضة والشباب والتي سبق على ضوئها القيام بتغطية كافة الفعاليات في مختلف الصحف الرسمية في ظل وصول الأمور للإعلام الرياضي إلى تشتت وشللية واحتكار المهمة لصالح شخصية لا يستفيدون منها أو يتولى مهامها إلا من يدخل ضمن الشلة المستفيدة من ذلك الوضع المزري.
أقولها وبصراحة الاتفاقية سيكون لها مردود إيجابي للجميع ستكون الأمور فيها من الإنصاف والمساواة للجميع .. على اعتبار أغلب أو معظم الإعلاميين الرياضيين هم مساهمين ومشاركين في التعامل مع منتسبي المؤسستين الصحفية والوكالة بالإضافة إلى من سيكون دورهم في القيام بالإشراف على الاتفاقية شخصيات لها وزنها ومكانتها ولها قابلية في ثقة الجميع بهذا التوجه الذي سيكون بادرة مشجعة لعودة الاعتبار لمؤسسات الدولة وعودتها إلى موقعها الطبيعي ومكانتها الاعتبارية وفرصة أيضاً لإصلاح ذات البين بين الزملاء الإعلاميين للوصول إلى الهدف المنشود بالطريقة الصحيحة .
صدقوني وهي نصيحة من أكبركم سنناً للذين يعتبرون في هذا الاتفاق التقليل من فرص البعض أقول لهم ثقوا وعلى مسؤوليتي ما قام به القائم باعمال الوزير ورئيس مجلس مؤسسة الثورة والوكالة يهدف بالأساس لخدمة الإعلام الرياضي وسيكون مردوده إيجابي بامتياز لكل شريحة الوسط الإعلامي في المجال الرياضي.
هي فرصة يفترض بل ويجب التعامل معها بروح إيجابي وثقة مطلقة بالعمل بروح الفريق الواحد فلن تكون هناك في الأخير إلا الإنصاف للجميع وفي الاتجاه الصحيح الذي ننشده.