الثورة نت/..
أجرى الرئيس اللبناني المنتخب العماد ميشال عون بين الأربعاء 2 نوفمبر/تشرين الثاني الجولة الأولى للاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس الحكومة.
وتوالى وصول النواب إلى قصر بعبدا حيث التقاهم عون، وبلغ عدد النواب الذين شملتهم الجولة الأولى من الاستشارات 63 نائبا.
من جهته، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال تمام سلام، عقب لقائه عون: “إن اللقاء بداية عهد جديد وصفحة جديدة للبنان وللبنانيين، وهو مناسبة لتداول شؤون البلد وتأكيد التأييد الكامل لانطلاقة العهد”.
وأضاف سلام “نصبو جميعا وفي أقرب فرصة إلى استكمال مستلزمات هذه الانطلاقة لتأليف حكومة جامعة وطنية”.
أما رئيس وزراء لبنان السابق نجيب ميقاتي فقال بعد لقائه العماد عون: ” ما سمعناه في خطاب القسم ترك لدينا ارتياحا كاملا، وينسجم في الكثير من جوانبه مع طروحاتنا وطموحاتنا”.
وأضاف “في ما يتعلق بتسمية رئيس مجلس الوزراء، فأنا شخصيا من الثابت الوطني عندي دائما دعم مقام رئاسة مجلس الوزراء”.
وأكد رئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة على أن لقائه بالرئيس اللبناني الجديد مناسبة لتداول أمور عدة تهم اللبنانيين والمصلحة العامة.
وقال: “نحن، كما قلت لفخامة الرئيس، نعارض بشرف وكرامة ونؤيد بشرف وكرامة”.
والتقى بعدها رئيس الجمهورية زعيم “تيار المستقبل” سعد الحريري الذي خرج من دون الإدلاء بأي تصريح، ومن ثم كتلة نواب “التيار” التي تحدث بإسمها السنيورة، وقال: “لقد كان لقاء ممتازا مع فخامة الرئيس، وكما تعلمون وتقدرون إن الكتلة قد رشحت دولة الرئيس سعد الحريري في هذه الاستشارات الملزمة التي نأمل، إن شاء الله، أن تنتهي ظهر يوم غد، وأن تكون النتيجة لمصلحة دولة الرئيس الحريري، الذي نعتبر أنه سيكون رجل المرحلة لتأليف هذه الحكومة”.
أعقبتها لقاءات مع باقي الكتل النيابية والبرلمانية.
المصدر: وكالات