الثورة نت/..
عقد المجلس السياسي الأعلى اليوم بصنعاء اجتماع برئاسة الأخ صالح الصماد رئيس المجلس وبحضور نائب رئيس المجلس الدكتور قاسم لبوزة.
واستعرض الاجتماع المستجدات العسكرية والأمنية والانتصارات التي يسطرها ابطال الجيش واللجان الشعبية في جبهات العزة والشرف والتقدم الكبير الذي حققوه في تلك الجبهات وبخاصة في جبهات صرواح ونهم والبيضاء والجوف .
وأكد الاجتماع على أهمية دور الإعلام الوطني في تعزيز الجهود الحربية وكشف كذب وزيف الإعلام المعادي واطلاع الرأي العام المحلي والعالمي بالحقائق أولا بأول بما يضمن تجنيب الرأي العام الوقوع في فخ الإعلام المعادي و تزييفه المستمر للحقائق والتغطية على جرائم عدوان التحالف الغاشم بقيادة السعودية بحق المدنيين من أبناء الشعب اليمني.
وأدان المجلس السياسي الاعلى استمرار طيران العدوان الغاشم استهداف المدنيين في عموم محافظات الجمهورية مؤكدا أن تعمد طيران العدوان لقصف السجن المركزي بالزيدية وقتل المدنيين في الصلو بتعزعقب جريمته البشعة في الصالة الكبرى بصنعاء والتي راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى يكشف بوضوح الاصرارعلى القتل الممنهج للمدنيين الذي تتعمده السعودية.
واعتبر المجلس السياسي أن تلك الجرائم تعد تحدياً صارخاً لكل القوانين والمواثيق الدولية والعالمية واستمرارا في سفك الدم اليمني بدم بارد على مرأى ومسمع المجتمع الدولي الذي لم يتخذ أي موقف رادع لاستهداف طيران العدوان السعودي الغاشم للمدنيين في أماكن تجمعهم .
وتطرق الاجتماع إلى إحاطة المبعوث الاممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ التي قدمها يوم أمس أمام مجلس الأمن وعبر المجلس السياسي الأعلى بهذا الخصوص عن استيائه لبعض ماتضمنته تلك الاحاطة من مغالطات اظهرت عدم تمتع المبعوث الاممي بالحيادية التامة وبخاصة ما أورده المبعوث الاممي لاستهداف القوى الصاروخية لمكة المكرمة والتي تناسى فيها المبعوث الإممي قدسية مكة المكرمة لدى اليمنيين وحرصهم على حرمتها .
وأكد المجلس السياسي أن تلك الإحاطة أثبتت بالدليل القاطع إن المبعوث الاممي يروج لدعوات عدوان التحالف الغاشم الزائفة والكاذبة لتحريض العالم الإسلامي على البلد التي وصفها الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم ببلد الإيمان والحكمة .
وناقش الاجتماع ما تم انجازه في تشكيل حكومة الانقاذ الوطني، موكداً انه لم يتبق سوى خطوات قليلة للتوافق بشأنها وإعلان الحكومة خلال الأيام القادمة.
كما بحث المجلس السبل المثلى لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد وتوفير السيولة النقدية بما يمكن من صرف المرتبات في اقرب وقت ممكن.