الثورة نت/..
استقبل الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم بصنعاء قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء عبد الله الحاكم وقيادة المنطقة وقادة الألوية فيها.
وبارك رئيس المجلس السياسي الأعلى للمنطقة العسكرية الرابعة قادة وأفرادا واللجان الشعبية الانتصارات التي حققوها في الجبهة المهمة والحيوية التي تقع مسئوليتها على عاتقهم وتستهدفها المؤامرة الرئيسية على اليمن بشكل مستمر في محاولة لكسر السيادة اليمنية وعناصر قوتها الاستراتيجية.
وأشاد بما يحققه القائد العسكري اليمني من نجاح مرجعه إلى التصاق القائد بأفراده وتصدره معهم جبهات البطولة واستباق صوته أصواتهم في التعبير عن وجودهم وأحلامهم وطموحاتهم وتضحياتهم .. منوها بما حققته القوات المسلحة واللجان الشعبية من إنجازات والوصول إلى هذه المرحلة رغم الهجمة العدوانية التي مارسها العدوان السعودي الأمريكي وتحالفه بشكل غير مسبوق على كافة الوحدات والمناطق العسكرية والجبهات كما لم يحدث في أي حرب من قبل .
وأشار رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى ما حققه الجيش واللجان الشعبية من انتصارات غير منظورة في ارتداد العدوان والحصار على مرتكبيه ووصول الأزمة الاقتصادية إلى واحد من أقوى الاقتصاديات ممثلا بالاقتصاد السعودي وحلفائه وخوض الجيش واللجان الشعبية حربا وطنية باقتصاد حرب لم يكن أحد يتوقعه وتنجح الجبهات في تحقيق الانتصارات والتمكن من اقتصاد عام مبني على آخر موازنة قبل العدوان كانت التوقعات والجرع تؤكد عدم إمكانية استمرار النظام الاقتصادي بها أو دون جرع وتحميل المواطنين أعباء فوق طاقتهم رغم استمرار الصادرات من النفط والغاز وعائدات الدولة حينها.
ولفت إلى نفسية العدو الذي تواجهه اليمن واستعداده لارتكاب المجازر وكل جرائم الحروب والجرائم ضد الإنسانية كما يحصل في قصف المدنيين والأعيان المدنية وآخرها جريمة الصالة الكبرى واستحضار افتراء استهداف مكة المكرمة في محاولة يائسة وبائسة لاستجلاب العالم للدفاع عنه وعن ورطته غير الأخلاقية وغير المنطقية في العدوان على اليمن والتدخل في شئونه الداخلية ومحاولة استمرار فرض الهيمنة عليه.
وجدد رئيس المجلس السياسي الأعلى التأكيد على أهمية الدور الذي تقوم به المنطقة العسكرية الرابعة في مواجهة العدوان وما تتحمله من ضغوط وما ينتظرها من مستقبل وأعمال مهمة في مراحل بناء الوطن وتعزيز أمنه وحريته واستقلاله.
فيما أكد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن علي الحاكم وقادة الألوية على الصمود والاستمرار في مواجهة العدوان وصلفه والعمل وفق التكتيك الذي بنيت عليه خطط المواجهة حتى تحقيق الانتصار للوطن وتقديم كل التضحيات بالروح والدم وكل غال ونفيس على المستوى الفردي والجماعي ومن منطلقات الولاء الوطني والدفاع عن الوطن وسيادته وكرامته وشعبه العزيز الذي كان من أول المبادرين في التوجه إلى جبهات العزة والكرامة والدفاع عن الوطن ضد العدوان .
واستعرضوا ما قامت به المنطقة من تهيئة الألوية وتجهيزها وإعادة انتشارها وما اعتمدت من خطط لمواجهة أي تطورات في العدوان وأي تصعيد محتمل في ظل المتغيرات الحاصلة .. مشيدين بما تولية القيادة من اهتمام بالمناطق العسكرية ومنتسبيها وحل مشكلاتهم ومواجهة التحديات الاقتصادية التي فرضها العدوان والحصار على اليمن وعدم انعكاسها على الأداء العسكري والأمني في أي منطقة من المناطق التي تعمل وفق آلية ومبادئ تقدم الوطن والدفاع عنه وعن الشعب على كل المغريات والماديات وهو ما أكدته إدارة المعركة حتى الآن طوال فترة العدوان باقتصاد حرب غير مسبوق.
وقد ناقش اللقاء عدد من القضايا والقرارات المتعلقة بالمنطقة العسكرية الرابعة ومجال نشاطها العملياتي ومستجداته.