زياد السالمي
كلانا على اللحن لم نستطع ههنا أن نغني
ارتخاء الأصابع أم وتر العود حاد
كي يصبح العجز أظهر
لم نعد الآن يا حسن الملصي
نبدو كما نشتهي أن نعيش
هنا عالم تافه لا يطيق الرجال
هنا عالم أحكم الضيم
ثم يريد السكوت
فهل بعد هذا سنصمت
عش أنت فاليمني
إذا منع العالمين يديه من اللحن
يتقن عزف البنادق
معركة الاختيار
وحرية في القرار
دم خالد يستحق الحياة
رحلت لتشعل فينا المسير
فهل نترك البندقية بعدك
هل نرتضي بالهزيمة
والموت حتف التوجس والخوف
هل هكذا يحسب المعتدي أن نكون .. !
رفيقاً أراك على التل والسهل
في كل ناحية يا صديقي تقود الجموع
وتحمل بعض الرصاص
وتطعم أسلحة الأصدقاء
لنطلقها صوب مملكة العهر
قف من جديد وشاهد رفاقك
ها هم عازمون على الثأر والحرب
ها نحن نمضي إلى وطن عربي
يضيء على فوهات البنادق
وجه العروبة
متجهين لتحرير مكة ـ
لن ننثني أو نخاف الأباتشي
ولن نتراجع عن حلمنا العربي ـ
عسير ونجران جيزان أبها
بلادك تنتظر الانتصار
كأني أراك تقول
أنا حسن الملصي جئت
أذود عن الأرض والعرض
هيا بنا يا رجال فلا وقت أكرم من أن ندافع
عن حلمنا وسيادتنا
فلنعش أو نمت في الحدود .