
الثورة نت/ وديع العبسي –
اشار استاذ العلوم السياسية الدكتور جلال فقيرة الى ان هناك من يزايد في القضية التهامية ومن يحاول ان يركب موجتها ويعمل على اعادة انتاج ادوار جديدة في اطار الواقع الراهن.. وقال في تصريح لـ”الثورة نت”: هناك من خسر مواقعه في الفترة السابقة ويحاول الان ان يعود من بوابة القضية التهامية¡ ولذلك برزت محاولات تشويه هذه القضية من خلالها جرها الى مربع العنف وهو امر مرفوض.
واضاف الدكتور فقيرة “القضية التهامية قضية تعكس السلمية بكل معانيها وأبعادها ودلالاتها.. السلمية في المفهوم والسلمية في الادوات¡ والسلمية في الأفكار¡ والسلمية في السياسات والرؤى.. ونوه الى ان التعاطي مع القضية لا يرتقي الى المستوى الذي تستحقه.. محذرا من ان يفضي هذا التجاهل الى ان تتطور الأمور وتخرج بالفعل عن نطاق السيطرة بحيث تتحول لتصير هي القضية الوطنية القادمة على غرار ما كانت عليه القضية الجنوبية حسب قوله.. واضاف: القضية الجنوبية والحراك الذي بدأ بمطالب حقوقية ادى التقليل من شأنها لأن تحول الحراك الى تيار فكري وتيار ثقافي وتيار سياسي وتيار مجتمعي وشعبي يطالب بفك الارتباط.
وفي موضوع اخر اوضح أمين عام حزب التضامن الدكتور جلال فقيرة بان الحزب الذي عقد مؤتمره التاسيس مؤخرا اختار موقعه في المعارضة البناءه السياسية ليعوض الفراغ الذي احدثته المبادرة الخليجية في النظام الحزبي اليمني حين ذهب الجميع الى السلطة ووقع في فخ السلطة حسب قوله فغابت المعارضة.. وقال: حزب التضامن الوطني يعكس رؤى وطنية وسطية ويقف على منتصف الطريق مع كافة الاحزاب السياسية¡ ويسعى لتجسيد شعاره كحقيقه بتاسيس الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة.