مؤسسة السجين توزع أضحية وكسوة العيد لنزلاء السجون الاحتياطية والمركزي بالأمانة

الثورة/ حسن شرف الدين

قامت مؤسسة السجين الوطنية بتوزيع أضحية العيد لنزلاء السجون الاحتياطية والسجن المركزي بأمانة العاصمة صنعاء.. إضافة إلى توزيع كسوة العيد لنزيلات السجون مع أطفالهن ونزيلات ودار الأمل ودار الوئام، بتمويل من مجموعة أولاد الحاج علي محمد الحباري بمبلغ اجمالي خمسة ملايين ريال تقريبا.
وفي تصريح لـ”الثورة” أكد الأمين العام لمؤسسة السجين الشيخ يحيى علي الحباري أن أعياد الشعب اليمني في جبهاته ضد الاحتلال والغزو السعودي الأمريكي.. مشيرا إلى أنه المؤسسة استهدفت السجون الاحتياطية والسجن المركزي بتوزيع أكثر من 8 أثوار كأضاح للعيد، كذلك تم استهداف أكثر 100 نزيلة في السجون وداري الأمل والوئام مع 12 من الأطفال المصاحب لهن، وذلك بتوزيع كسوة العيد.
وأضاف الشيخ الحباري: إن المؤسسة تهدف من خلال توزيع أضحية وكسوة العيد إلى زرع البسمة في وجوه الضعفاء من المساجين ونزلاء السجون.. كما أننا نشعر بمعاناة هؤلاء ونحاول التخفيف من معاناتهم بإعطائهم ما نستطيع.
ودعا الأمين العام لمؤسسة السجين أعضاء مجلس أمناء المؤسسة إلى الإيفاء بما عليهم من التزامات تجاه المؤسسة، حتى تحقق أهدافها التي أنشأت لأجلها.
من جانبه قال المدير التنفيذي للمؤسسة فضل محرز إن المؤسسة قامت بتوزيع أضحية العيد لنزلاء السجون الاحتياطية والمركزي بمبلغ إجمالي أربعة ملايين ريال، إضافة إلى توزيع كسوة العيد لنزيلات السجون وداري الأمل والوئام بمبلغ إجمالي مليون ريال.
وقال محرز: إن توزيع أضحية وكسوة العيد كان بتمويل من مجموعة شركات الحاج الحباري وأولاده، وهو مشروع سنوي تنفذه المؤسسة كل عام بهدف زرع الفرحة في وجوه نزلاء ونزيلات السجون في أمانة العاصمة.
وأضاف المدير التنفيذي للمؤسسة: سيتم يوم العيد توزيع أضحية العيد لأسر المفرج عنهم وأسر السجناء المعسرين لعدد 100 أسرة.. وندعو رجال المال والأعمال للاقتداء بمجموعة شركات الحباري خصوصا في ظل استمرار العدوان.. إذا لم يتكاتف رجال المال والأعمال في هذه الظروف ستكون النتائج كارثية على المجتمع.. وصمود الشعب اليمني يأتي تحت رعاية الله سبحانه وتعالى ثم رعاية أمثال هؤلاء الخيرين الذين وقفوا ولا زالوا بأموالهم ومدخراتهم إلى جانب الشعب اليمني.

تصوير/ فؤاد الحرازي