تصدرت صحيفة النداء المستقلة المتوقفة حاليا عن الصدور الاهتمام بالمخفيين قسريا واحتلوا صفحاتها منذ سنوات¡ ثم بعد الثورة الشبابية انطلقت لوحات الفنانين الشباب لتحاول رسم ملامح من اختفوا لكن الناس حين رأوا الوجوة أحبوا أن يرسم ذويهم فجعلوا كل من اختفى أو توفي بعيدا أو ظل طريقه مخفيا قسريا وامتلأت جدراننا بمئات الوجوه¡ وقام البرلمان بالتدقيق في من يقول أقاربهم أنهم اختفوا قسرا وخصصوا نافذة واستمارة مطابقة للمعايير الدولية الخاصة ببلاغات الاختفاء القسري للإبلاغ¡ وخرجت اللجنة التى كلفت بالمهمه بتقرير حول الموضوع سيطرح للنقاش أواخر الشهر الجاري واشتمل التقرير على جميع الأطراف سواء كانت حكومية أو منظمات مدنية أو أهالي مختفين .
واتضح لها أن عدد المخفيين جراء الأحداث التي شهدتها اليمن منذ أوائل السبعينيات وحتى السنة المنصرمة أقل من أربعين مخفيا تلقت اللجنة بلاغات بخصوصهم من أقاربهم .
وقال عضو في اللجنة أن هناك مبالغات من منظمات مدنية تحدثت عن قرابة 1500 مخفيا◌ٍ قسرا¡ وأضاف إن بعض المبلغ عن اختفائهم لا ينطبق عليهم الإخفاء القسري¡ كونهم غادروا أهاليهم فجأة إلى جهات مجهولة دون وجود أسباب سياسية وتستمر اللجنة في استقبال بلاغات الإخفاء القسري بما في ذلك البلاغات التي تأتيها عقب مصادقة النواب على تقريرها.
Next Post
