السعودية.. النفط مقابل السلاح..!!

عادل عبدالاله العصار
بالأمس وبمؤامرة وتمويل سعودي وخليجي تم إسقاط واحتلال العراق ونفذت الولايات المتحدة الأمريكية سياستها في السيطرة على منابع النفط..
* وتحت عنوان (النفط مقابل الغذاء ثم برنامج إعمار العراق) -نهبت امريكا- واستولت على ثروات العراق النفطية وهي الحقيقة المؤلمة التي ستظل تلازم المواطن العراقي ويعاني منها حاضرا ومستقبلا..
* اليوم تقع السعودية في الحفرة التي حفرتها قديما للعراق العظيم وتحت عنوان غير معلن (النفط مقابل السلاح والنفط مقابل إرضاء غرور الورعان) تمكنت الولايات المتحدة الأمريكية من السيطرة على الثروة النفطية في السعودية، وعلى الذين يرون غير ذلك أو لم يستوعبوا الأمر ولديهم شك فيما يطرحه إنسان بسيط مثلي أن يسألوا ولي ولي العهد بن سلمان:
لماذا تم طرح ارامكو_للمساهمة وبمعنى أدق للبيع..؟
ولماذا تطلب دولة تصدر أكثر من 12مليون برميل نفط يوميا من مواطنيها التبرع لدعم الجيش في الوقت الذي تقوم فيه بشراء الصمت العالمي وعقد صفقات لمشتروات أسلحة بمئات المليارات لتغطية حربها البربرية ضد دولة عربية فقيرة مثل اليمن..؟؟
خلاصة القول..
* السعودية تآمرت وشاركت في تدمير بلدان عربية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ومولت حروباً ضد شعوب عربية وإسلامية، وها هي اليوم تتآمر وتنفذ وتمول مؤامرة جديدة لكن مؤامرتها هذه المرة ضد نفسها وطبعا لن يتأثر ولن يتجرع مرارات آثارها وانعكاساتها إلا المواطن السعودي المغلوب على أمره، أما آل سعود فسيظلوا كعهدهم ولن تتأثر مخصصاتهم وأرصدتهم وستظل مصايف طنجة وطاولات قمار ملاهي ومراقص الشرق والغرب عامرة بكرم ملوك وأمراء الشر والغرور والعقول الفارغة..
#السعودية_النفط_مقابل_السلاح.
adel4a@gmail.com

قد يعجبك ايضا