الثورة نت/
طالب منسق الشئون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك كافة الأطراف باحترام واجباتهم في حماية المدنيين من الأذى بموجب القانون الإنساني الدولي و القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي للاجئين .
كما طالب ماكغولدريك في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني Kالمجتمع الدولي بتوفير الموارد لتلبية احتياجات الشعب اليمني وتمكين العاملين في المجال الإنساني من تنفيذ مهامهم .
وأشار البيان إلى أن الهجمات على المنشئات الطبية محظورة بموجب القانون الدولي الإنساني ، و تهدد حياة و رفاهة الملايين من الناس الذين يعتمدون على المساعدات الطبية للبقاء على قيد الحياة ، كما ستؤثر على فرص الحصول على الرعاية الصحية على المدى الطويل عندما يحل السلام .
وأكد البيان أن حالة الطوارئ في اليمن لا تحظى بالاهتمام والدعم المالي الذي تستحق بسبب الأزمات المتعددة في المنطقة ، وأن الاحتياجات تفوق بكثير قدرات الشركاء في المجال الإنساني على الاستجابة لها .
وقال منسق الشئون الإنسانية في اليمن ” وعلى الرغم من الوضع الصعب يواصل الشركاء في المجال الإنساني في اليمن العمل على الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس بالموارد المتاحة ، وحتى الآن استلم أكثر من أربعة ملايين شخص في جميع أنحاء البلاد شكلاً من أشكال المساعدة الإنسانية ” .
وأضاف ” تسبب التصعيد الأخير للأعمال العدائية في تفاقم الوضع الإنساني المتردي أصلاً ، وقد طالت الضربات الجوية و تصاعد القتال أهدافاً غير عسكرية مثل المستشفيات والمدارس التي تضررت ُودمِّرت مما أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين الأبرياء لاسيما النساء والأطفال الذين يتحملون وطأة الصراع ” .
وأوضح البيان أن العنف المتصاعد لم يدخر العاملين في المجال الإنساني منذ بداية الصراع حيث وجدت الطواقم الطبية نفسها في مرمى النيران أثناء تقديم المساعدة .
ولفت إلى أن الاحتفاء باليوم العالمي للعمل الإنساني يأتي لمناصرة العمل الإنساني ، وضمان تقديم العاملين في المجال الإنساني المساعدة للمحتاجين بشكل آمن وأكثر فعالية فضلاً عن المطالبة بإجراءات للتخفيف من معاناة العالقين في الأزمات .
ونوّه البيان إلى أن العاملين في المجال الإنساني يقدمون المساعدات المنقذة للحياة والمساعدات الإنسانية للمحتاجين ، ويخاطرون بحياتهم في الخطوط الأمامية للصراعات وفي الكوارث الطبيعية .
سبأ