الثروات والكنوز الحضارية والمدن التاريخية في محافظة ريمة :
إعداد/ محمد محمد عبدالله العرشي
أخي القارئ الكريم… يسرني أن أقدم لك في هذا العدد من صحيفة الثورة الغراء، الثروات والكنوز الحضارية في
محافظة ريمة الحلقة الثانية (مديرية الجبين)، ولا شك أن الجبين هي جبين اليمن، لا سيما أنني ذكرت في الحلقة السابقة أن محافظة ريمة هي موطن الإنسان اليمني الأول كما ذكرت ذلك العديد من الدراسات والبحوث في العالم.
ولقد عودت القارئ الكريم أن أذكر علماً من أعلام المديرية، وعلمنا هو الشاعر الكبير المرحوم/ محمود حسن محمد الجباري المولود في مديرية الجبين عام 1920هـ والمتوفى في مدينة صنعاء عام 1993م، ومن محاسن الصدف أنه يتم الاستعداد في صنعاء هذه الأيام للاحتفاء بتوقيع ديوانه الذي يحتوي على أعماله الكاملة كما ذكر لي الأديب الأستاذ/ أحمد المعرسي الذي وافاني مشكوراً بسيرة ذاتية للشاعر المرحوم الجباري، وهو ابن قريته.
ويسرني أن أهدي هذا المقال إلى روح الشاعر الكبير المرحوم/ محمود حسن الجباري بمناسبة توقيع ديوان أعماله الكاملة.
الجبين: بفتح فكسر فسكون. وفي بعض المراجع يقال (الجبي) بدون نون، وهي مديرية في جبال ريمة وهي اليوم عاصمة محافظة ريمة. والجبين إحدى مديريات محافظة ريمة تقع في محافظة ريمة في الجزء الأوسط والغربي منها، يحدها من الشمال مديرية بلاد الطعام، ومن الجنوب مديريات: كسمة، ومزهر، والجعفرية، ومن الشرق مديرية السلفية، ومن الغرب مديريات: المنصورية، بيت الفقيه، السخنة (محافظة الحديدة).
وتعتبر مدينة الجبين هي مركز المديرية، وتبلغ مساحة المديرية 346كم2، وبلغ عدد السكان في هذه المديرية (82.462) نسمة حسب التعداد العام للسكان والمساكن عام 2004م.
تضم المديرية (208) قرية تشكل بمجموعها (20) عزلة هي:(بدح: “بفتح الباء والدال. جبل ومركز إداري من مديرية الجبي في ريمة. يرتفع بمسافة (2080م) من سطح البحر.”، بني أبو الضيف: “مركز إداري من مديرية الجبين في بلاد ريمة، فيه حصن مشحم وحصن أرومه.”، بني بلحوت، بني خطاب، بني الدون، بني شرعب، بني الضبيبي:”مركز إداري من مديرية الجبين في بلاد ريمة. يشمل مجموعة قرى منها: بني عليان الزمح، الرباط، المقصاب، بني الحثيثي، بني هتار، وادي حلمة حصن دنوة، وغيرها. وإليه ينسب النائب أحمد محمد الضبيبي عضو مجلس النواب(1997م) عضو لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان بالمجلس، ومن عزلة الضبيبي زميلنا المرحوم الأستاذ عبدالله غالب الضبيبي وكان زميلي في جامعة الأزهر – كلية الشريعة والقانون، وكان أحد الإداريين الأكفاء في جامعة صنعاء، حيث كان مسئولاً عن التسجيل في الجامعة، ويمتاز بالذكاء.”، بني ناحت، التكارير: “مركز إداري من مديرية الجبي في ريمة من أعمال صنعاء، يقع غربي جبل الشرق.”، الجبين، الحدادة، الحديدية: “بكسر ففتح فسكون. مركز إداري من مديرية الجبي في بلاد ريمه وأعمال صنعاء. من بلدانه: كبة الشاوش، الوطيء، وادي الشارقي، قحزه، المحفد، وغير ذلك.”، حورة، خضم، الذاري، شعبون، عدن، القبلية، قطو: ” بفتح فسكون. مركز إداري من مديرية الجبين في ريمة. يمتد بمنحدر جبلي حاد شبه مثلث من حصن بني مسعود (وهو أعلى القمم وأشهر الحصون القديمة في ريمة) إلى رأس وادي علوجه العميق المجاور لجبل الطلح في كسمه. وتكثر في منطقة القطو زراعة البن خاصة في المدرجات المحاذية للوديان بالقسم الأسفل منها وإلى القطو ينسب (آل القطوي) منهم أمين عام جمعيتها الخيرية حسن بن محمد بن محمود القطو.”، قعار: “بضم ففتح. مركز إداري من مديرية الجبين في ريمة”.).
وقد زار الجبين الرحالة (نيبور) أحد أفراد البعثة الدنماركية التي زارت اليمن عام 1775م في عهد المهدي عباس في النصف الثاني من القرن الثامن عشر الميلادي / النصف الثاني من القرن الثاني عشرالهجري، وقال عنها:”أما منطقة الجبي فتقع هذه المنطقة شمال منطقة كسمة. ويطلق اليمنيون على كلا المنطقتين الجبي وكسمة إسماً واحداَ هو ريمة. ومثلما هو الحال بالنسبة لمنطقة كسمة تتوزع الجبي إلى عشائر لكل منها شيخها ومنطقتها ومن مناطق الجبي منطقة بني حمران وفيها تقع مدينة الجبي ومقر العامل ومنطقة بني الدون ومنطقة بني حسن ومنطقة الحدادة أوالحديدية”.
تشتهر المنطقة بمنتجاتها الزراعية كالحبوب والخضروات والفواكه بأنواعها، وتشتهر كذلك بزراعة البن في المنطقة التي تسمى الحواز التي تتكون من سلسلة من الجبال الغربية التي يتراوح ارتفاعها عن سطح البحر بين 150 و1900م، ومناخها معتدل.
توجد في مديرية الجبي العديد من المواقع الأثرية التي تعود إلى عصور ما قبل الإسلام في كل من جبل الطويلة وعزلة قعار ووادي إبراهيم. ويوجد فيها العديد من الحصون القديمة والقلاع الأثرية التي يرجع بناء بعضها إلى عصر ما قبل الإسلام، وأهم هذه الحصون، حصون دنوه، وحصن النمر وحصن قوردان،وغيرها من الحصون..
وتنقسم مديرية الجبين إلى ثلاثة وعشرين مركزاً إدارياً التي يقع معظمها على مرتفعات جبلية شاهقة يصل ارتفاعها إلى 3200م عن سطح البحر. وهي من الارتفاع والشموخ ما يتيح لها أن تُطل على أراض جبلية موغلة في الانخفاض حتى تنتهي بسهل تهامة الفسيح.
وتُعد مديرية الجبين من أخصب جبال ريمة وأكثرها إنتاجاً لحبوب البن. وتعتبر من أهم مناطق الجذب السياحي بطبيعتها الجغرافية الساحرة، وجبالها التي تستهوي مُحبي رياضة التسلق..
أهم المعالم الحضارية والتاريخية في مديرية الجبين
تتميز مديرية الجبين بوجود العديد من الحصون التاريخية المشيدة على قمم جبالها العالية والشاهقة، والتي تمثل حماية طبيعية لها، إضافة إلى ما تتميز به مواقعها المطلة على عدد من القرى الجميلة وعلى سهول تهامة الواسعة ووصاب، وعتمة، وبلاد آنس، ويرجع تشيدها إلى فترات تأريخية متعاقبة…
– الجامع الكبير في الجبين : يقع الجامع في مركز المديرية (الجبين) ويعود تاريخ بنائه إلى القرن الماضي (التاسع عشر الميلادي)، وذكر الأستاذ/ حيدر علي ناجي العزي أنه وبناءاً على بيت شعري منقوش على سقف الجامع تضمن أن بناء الجامع بدأ في عام 1302هـ، وقد تضمنت لوحة زخرفية أخرى تاريخاً أخر لبناء المسجد ضمن بيت شعري يعود إلى عام 1318هـ وهو ما رجح أن عملية بناء الجامع استغرقت أكثر من ستة عشر عاماً، وقد بناه الشيخ ” محمد أحمد الجبيني ” من أمواله الخاصة، حيث يعتبر من أهم الجوامع في ريمة نظراً لكبر حجمه وموقعه، حيث يؤمه الكثير من الناس من مختلف عزل مديريات ريمة، وذلك لقربه من أحد الأسواق الكبيرة وهو سوق الجبين. ويحوي الجامع زخارف نقشية ملونه وزاهية ولا زالت تحتفظ برونقها وإبهارها وألوانها إلى اليوم، وهذه الزخارف تزيد عن ألف وثلاثمائة نوع أو نقشة كل واحدة منها مختلفة عن الأخرى. ويعتبر الجامع بزخارفه ومخطوطاته ومجموعة ملحقاته وأروقته وأنفاقه، إضافة إلى موقعه المنتصب على ربوة، وبناءه المرتفع، من أهم المعالم الأثرية في مركز الجبي.
– مسجد الأعور: يعتبر أهم وأقدم المساجد القديمة، ويرجع تاريخ بنائه إلى (القرن الحادي عشر الهجري) تقريباً، ويقع هذا المسجد في عزلة الجبين، في قرية تسمى الأعور التابعة لبني الضبيبي، والقرية تنتسب إلى شيخ القرية الملقب بالأعور، والمسجد عبارة عن شكل مربع تقريباً طول ضلعه (عشرة أمتار)، ويضم صحناً للصلاة بجانبه بركة مياه، وقد استخدمت الأحجار الجميلة المهذبة في عملية بناء المسجد، ومادة القضاض لربط أحجار بناء المسجد.
– الحصون التاريخية: ومن أشهر تلك الحصون وأهمها: حصن غوران، حصن مسعود، حصن دنوة، حصن مشحم، حصن الطويلة، ويعود تشييد هذه الحصون إلى فترات حكم العثمانيين اليمن، استخدمت كمواقع دفاعية لتحصينها فوق أعلى قمم الجبال؛ إضافة إلى أنها تطل على عدد من القرى الجميلة وعلى سهول تهامة، ووصاب، وعتمة، وبلاد آنس. ومنها:
1 – مسعود:حصن يقع بمديرية الجبين محافظة ريمة، وذكر الأستاذ أحمد الغراسي في مشروع موسوعته عن القلاع والحصون في اليمن أن هذا الحصن مسكون من قبل بعض الأهالي وهو لازال قائماً, ويتكون من مبنى ذو ثلاثة أدوار محاط بسور بعض أجزاءه مهدمة، ويوجد في ساحته صهاريج المياه المطلية بالقضاض، وكذلك مدافن الحبوب المطلية أيضاً بمادة القضاض وذلك لحفظ وخزن المواد الغذائية . كما يوجد على جدران الحصن عدد من الفتحات الصغيرة التى كانت تستخدم لخروج رصاص المدافع عند الضرب على العدو منها.
2 – غوران:حصن يعرف بحصن دنوه، ويقع ببني الضبيبي مديرية الجبين محافظة ريمة.
3 – مشحم: حصن يقع في بني الضيف مديرية الجبين محافظة ريمة.
4 – الطويلة:حصن يقع بمديرية الجبين محافظة ريمة، وهو حصن قديم توجد في جدرانه الكتابات والمخربشات وعلى بعض الصخور المتناثرة على موقع الحصن.
5 – القشلة:حصن يقع بمديرية الجبين محافظة ريمه، ويرجع تاريخ بناء القشلة الى الفترة العثمانية حيث كانت تستخدم كمركز رئيسي لسكن الجنود والموظفين وكذلك مخازن للأسلحة، لاتزال القشلة محافظة على طابعها المعماري وهي تستعمل مقراً لقيادة الامن بالجبين، وتتكون القشلة من مبنى مكون من ثلاثة أدوار به عدد كبير من الغرف، ويحيط بها سور كبير ولها بوابة واحدة كبيرة الحجم تعتبر هي البوابة الرئيسية. كما يوجد العديد من المدافن وسط الساحة وذلك لحفظ الحبوب الغذائية وتوجد أيضاً صهاريج لخزن المياة وإضافة إلى ذلك يوجد مسجد صغير محافظ على طابعه المعماري.
العلم والعلماء في مديرية الجبين
تشتهر الجبين (الجبي) كما هو حال الكثير من مناطق اليمن بوجود العديد من العلماء من أبناءها، ساهموا في نشر العلم بين الناس وإيجاد جيل مثقف ومتعلم، وقد برزت العديد من المناطق بالعلم والعلماء، نورد منها المناطق التالية:
– منطقة بني هتار: هذه المنطقة تشتهر بعلماء كبار منهم من نشر العلم والفقه، ومنهم من قام بكتابة كم هائل من المخطوطات للمصحف الشريف، وبعض كتب العلم والفقه، وهذه المخطوطات منتشرة في عموم المحافظة بل وتمتد إلى محافظات أخرى، وما زال بعضها موجود رغم السنين الطويلة, وهم أي بني هتار يعتبرون من الهجر في محافظة ريمة وينحدرون من سلالة عيسى الهتار الموجود قبره في زبيد مدينة العلم والعلماء وأول جامعة إسلامية في التاريخ.
– قرية الغرة : قرية الغرة قرية تاريخية قديمة تقع في عزلة ” بنو أبي الضيف “، وسميت الغرة نسبة إلى غرة العلماء أو غرة العلم.
– بني خطاب: ينتسب إلى هذه المنطقة الكثير من العلماء والقضاة والخطباء، فكانت تعتبر مدرسة تخرج منها عدد من هؤلاء العلماء والقضاة، ونورد منهم:
1 – الفقيه الفاضل عبدالله بن احمد بن ابي القاسم بن احمدبن اسعد الخطابي، توفي في سنة 638هـ، عاصر علي بن الحسن الأُصابي، وتفقه بمحمد بن مضمون ومحمد بن أحمد بن جبريل، وامتهن القضاء بالسحول والمشيرق وأحاظة، وكان يسكن قرية الجعامي التي كان يسكنها الإمام زيد الفايشي، وكانت وفاته بهدافة.
2 – الفقيه الصالح الفاضل ابو عفان عبدالله بن احمد بن ابي القاسم بن احمد بن اسعد الخطابي، المولود عام 618هـ والمتوفى عام 683هـ، ذكره المؤرخ الخزرجي في كتابه (العقود اللؤلؤية في أخبار الدولة الرسولية)، تفقه على يد علي أبو السعود وعثمان الوزيري ثم غلب عليه التصوف والعبادة..
3 – الفقيه ابو الحسن علي بن عبدالله بن احمد الخطابي: ولد سنة 616هـ وتوفى سنة 710 هـ، ذكره الخزرجي في كتابه (العقود اللؤلؤية في أخبار الدولة الرسولية) بقوله: “… الفقيه أبو الحسن علي بن عبدالله بن أحمد بن عبدالله بن أحمد بن أبي القاسم بن أحمد بن أسعد الخطابي، نسبة إلى عرب يسكنون حازة يقال لهم بنو خطاب، فقيهاً محققاً مدققاً، سكن قرية من مخلاف جعفر يقال لها منزل جديد وأُمتحن أخر عمره بالعمى..
4 – محمود حسن محمد الجبّاري: ولد عام 1338هـ الموافق 1920م وتوفي عام 1413هـ الموافق 1993م، ولد في قرية (الأكمة), في عزلة (بني الضبيبي), في مديرية (الجبين), في محافظة ريمة, وتوفي ودفن في مدينة صنعاء. شاعر, إداري, مؤلف. نشأ في أسرة علم وأدب, ودرس القرآن الكريم ومبادئ القراءة والكتابة على يد كل من: أُمّه وجدّته, ثم لازم جده القاضي (أحمد بن أحمد محسن علي الجباري)؛ فدرس عليه, ثم انتقل إلى مدينة (المراوعة) في محافظة الحديدة؛ فدرس على العلامة (عبدالرحمن محمد الأهدل), والفقيه (أحمد ميقري), وغيرهما؛ حتى أجاد علوم الفقه, والحديث, واللغة العربية, ثم عاد إلى بلده, وعمل في بلده في بعض الأعمال الكتابية, واتصل ببعض الثوار المناهضين لحكم الإمامة الملكي, وكتب قصائد عديدة ندد فيها بالظلم, ووصلت بعض تلك القصائد إلى الإمام (يحيى بن محمد حميد الدين)؛ فأمر الإمام عامله على بلاد ريمة (يحيى محمد عباس) بحبس صاحب الترجمة سنة 1367هـ/1947م, ولم يخرج من سجنه إلا بعد عام كامل, وذلك عقب فشل الثورة الدستورية. استقر بعد خروجه من السجن في بلده, وعمل كاتبًا, ثم سكرتيرًا لدى عامل بلاد (ريمة) المذكور, ثم سافر إلى مدينة تعز, ومكث فيها ثلاث سنوات؛ اتصل فيها ببعض القضاة وكُتّاب المقام الإمامي, وتدارس معهم في قضايا الفكر والأدب والسياسة, ثم عاد إلى بلده, ومكث فيها حتى قامت الثورة الجمهورية التي أطاحت بالنظام الإمامي سنة 1382هـ/1962م؛ فذهب إلى مدينة الحديدة مع أخيه (محمد حسن) وأعداد من أبناء منطقته, وانضموا جميعًا تحت قيادة العميد (محمد الرعيني) كمدافعين عن الثورة الجمهورية, ثم عينه الرئيس (عبدالله السلال) مرشدًا دينيًا على قضاء (ريمة)؛ فمكث على ذلك مدة, ثم انتقل إلى مدينة صنعاء؛ فعمل مع (طه مصطفى) في المكتب التنفيذي في القصر الجمهوري, كما عمل في مكتب رئيس الوزراء, ثم انقطع عن العمل الحكومي مدة, وفي سنة 1392هـ/1972م عاد للعمل الحكومي في مكتب شئون المحافظات برئاسة الوزراء, ومديرًا للموظفين في الإدارة المحلية, ثم في رئاسة المعاهد العلمية, ثم تقاعد عن العمل. كان زاهدًا, عفيفًا, مبتعدًا عن أضواء الشهرة, حسن الأخلاق, لطيفًا, حاضر النكتة, سريع البديهة. له العديد من المؤلفات منها: (أنغام. ديوان شعر)، (أحلام. ديوان شعر)،(ديوان الجباري، يحتوي على أعماله الكاملة)..
من المراجع التي رجعنا إليها في إعدادنا لهذا المقال: (الموسوعة اليمنية)، (الموسوعة السكانية/ للدكتور محمد علي عثمان المخلافي)، (نتائج المسح السياحي)، (نتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشأت للعام 2004م)، (معالم الآثار اليمنية/ للقاضي المرحوم حسين السياغي)، (مجموع بلدان اليمن وقبائلها/ للمرحوم القاضي محمد أحمد الحجري)، (العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية/ الشيخ علي بن الحسن الخزرجي/ عني بتصحيحه محمد بن علي الأكوع الحوالي/ مركز الدراسات والبحوث اليمني)، (معجم البلدان والقبائل اليمنية/للباحث الكبير الأستاذ/ إبراهيم بن أحمد المقحفي/ طبعة2011م)، (موسوعة للقلاع والحصون في اليمن “تحت الطبع”/ للأستاذ الباحث أحمد الغراسي)، (إنشاء وتأسيس محافظة ريمة/ تأليف حيدر علي ناجي العزي/ الطبعة الأولى 2011م)، (موسوعة الأعلام اليمنيين على الإنترنت www.al-aalam.com)، معلومات أفادنا بها الأستاذ/ أحمد المعرسي، خريطة المديرية المرفقة من إعداد م.أحمد غالب عبدالكريم المصباحي…